تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل فورية والإطاحة بحكومة نتنياهو. حدثت مظاهرات في 70 موقعاً طالبت بإنجاح الصفقة وانتخابات مبكرة. اتهمت المتظاهرون نتنياهو بتعطيل الصفقة وهرباً من الاستحقاقات القادمة. زعيم المعارضة يائير لبيد دعا لإرسال وفد تفاوض إلى القاهرة. الوزير غانتس أعلن عن عدم تلقي رد من حماس بعد، ويعتزم بحثه في مجلس الحرب.
مسؤول إسرائيلي كبير يعلن عن إرسال وفد إلى القاهرة لاستكمال المحادثات حول هدنة غزة في حال وجود تطور إيجابي. الاتفاق المقدم لحماس يتضمن إطلاق سراح 20 أسيراً مقابل مجندة إسرائيلية. يشترط الاتفاق وقف إطلاق النار لـ40 يوماً وإطلاق سراح 33 إسرائيلياً وعودة النازحين في غزة. المحادثات المتوقعة ستكون صعبة وطويلة للوصول إلى اتفاق فعلي.
في المرحلة الثانية من الصفقة، سيتم تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين بعد الاتفاق على الأعداد والفئات. في المرحلة الثالثة، سيتم الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من غزة وتبادل الجثث بين الطرفين. وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة ينتظرون رد حماس على المقترحات.
المصادر تكشف أن إسرائيل لم تعترض على إطلاق سراح البرغوثي، لكنها ترغب بإطلاقه في غزة. حماس يجب أن تقدم اسمه في قائمة تبادل الأسرى. المفاوضات المقترحة تهدف إلى تحقيق هدنة وتبادل الأسرى بشكل متوازن ومسؤول. يتوقع القيام بمفاوضات طويلة للوصول إلى اتفاق نهائي وتطبيقه.
الشارع الإسرائيلي يسعى للتأكيد على أهمية الصفقة والضغط على الحكومة للتحرك باتجاه تحقيقها. المعارضة توجه انتقادات حادة لنتنياهو وتؤكد على ضرورة التعامل بجدية مع فرصة إبرام الصفقة. الوقت يدعو إلى التسارع في المفاوضات والتوصل لحلول مقبولة للطرفين. الأمل يبقى في تحقيق تقدم في المحادثات وتحقيق الصفقة المنتظرة للإفراج عن المحتجزين.
