توسعت التعبئة الطلابية داخل جامعات في عدد من الدول تضامناً مع قطاع غزة، حيث شهدت جمهورية أيرلندا وكندا وألمانيا وفرنسا وأستراليا وسويسرا والمكسيك اعتصامات وتحركات تطالب بوقف العدوان على القطاع المحاصر. في أيرلندا، نظم طلاب كلية ترينيتي مظاهرات حيث تم إغلاق الحرم الجامعي ومعرض كتاب كيلز. كما تجددت الاحتجاجات في كندا وألمانيا، حيث أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها من تصاعد حملات معادية لإسرائيل في الجامعات.
وفي فرنسا، قامت الشرطة بفض تجمع لناشطين مؤيدين للفلسطينيين في إحدى الجامعات. هناك توتر مستمر بين الناشطين المؤيدين لفلسطين والسلطات الفرنسية. في بريطانيا، قدمت إدارة جامعة مانشستر بلاغاً ضد الطلاب المعتصمين، بينما قبلت إدارة جامعة غولدسميث بمطالب الطلبة المعتصمين.
في الجانب الألماني، حذرت وزيرة التعليم الألمانية من التجاوزات ضد إسرائيل واليهود في الجامعات، بينما أعرب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا عن قلقه من انتقال الاحتجاجات إلى الجامعات الألمانية. في الولايات المتحدة الأمريكية، يخيم الاحتجاج على جامعة سيدني منذ 10 أيام، حيث تجمع مئات المتظاهرين مع وجود مناوشات بين المؤيدين لفلسطين والمؤيدين لإسرائيل.
بشكل عام، يعبر الطلاب عن تأييدهم لفلسطين ورفضهم للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. يواصل الطلاب تنظيم اعتصامات وتظاهرات تطالب بوقف العنف والعدوان على الفلسطينيين. تتصاعد مخاوف الحكومات والسلطات من انتشار هذه الحركات الطلابية وتأثيرها على المجتمع والعلاقات الدولية. تظهر هذه الحركات الطلابية تضامنًا واسع النطاق مع الشعب الفلسطيني ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية.
