أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع العارضة بمنطقة جازان عملية تهريب 160 كيلوغراماً من نبات القات المخدر، حيث تمت مصادرة المضبوطات واستكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليمها للجهات المختصة. وتهيب الجهات الأمنية بالمواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام المخصصة في مختلف مناطق المملكة، وبلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وذلك بسرية تامة.
يمكن للجهات الأمنية الاعتماد على المعلومات التي يتم تزويدها بها من قبل المواطنين والمقيمين لتحقيق نجاح في مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات. وتأتي هذه الجهود الرامية للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، وتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة وضمان الالتزام بالقوانين والتشريعات المعمول بها في المملكة. ويتوجب على الجميع التعاون والتبليغ عن أي نشاط يشكل تهديداً للأمن العام والسلامة العامة.
تعمل الجهات الأمنية على تعزيز التوعية بخطر المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع، وتحث على التبليغ الفوري عن أي نشاط يشجع على تعاطي المخدرات أو يروج لها. وتشدد على أهمية التعاون الشامل بين الأفراد والجهات الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع. ويعد التبليغ عن الجرائم المتعلقة بالمخدرات واجباً وطنياً يسهم في بناء مجتمع أكثر أمناً وصحة.
علينا العمل سوياً كمجتمع واحد لتعزيز الوعي بأهمية الابلاغ عن جرائم تهريب وترويج المخدرات والعمل على منع انتشار هذه الظاهرة الخطيرة. ويجب على الجميع الالتزام بالقوانين والتشريعات التي تحظر تهريب وترويج المخدرات، والتعاون مع السلطات الأمنية في محاربة هذه الجرائم الخطيرة التي تؤثر سلباً على المجتمع والشباب. وتحتاج هذه الجهود المشتركة إلى دعم الجميع لتحقيق النجاح في الحد من تداول المخدرات والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.
لا بد من التأكيد على أهمية الشراكة بين الجهات الأمنية والمواطنين والمقيمين في كشف جرائم تهريب وترويج المخدرات والقضاء عليها. ويجب على الجميع أن يكونوا عينًا مراقبة ويبلغوا عن أي نشاط يثير الشكوك أو يتعلق بالمخدرات. تعتبر هذه الجهود المشتركة بين الحكومة والمجتمع الحلقة الأولى في سلسلة العمل القائم على منع واحتواء ظاهرة المخدرات، وتعزيز الوعي الجماعي بمدى خطورتها على الفرد والمجتمع بشكل عام.
إن القضاء على جرائم تهريب وترويج المخدرات يتطلب تعاون الجميع والالتزام بالقوانين والتشريعات المعمول بها. ويعتبر تبليغ السلطات المختصة عن أي نشاط مشبوه يتعلق بالمخدرات واجبًا وطنيًا يجب على الجميع الالتزام به للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة. يجب على الجميع أن يحملوا مسؤوليتهم الاجتماعية ويعملوا سوياً من أجل بناء مجتمع خالٍ من الجريمة والمخدرات.















