وأشار البيان إلى أن الدكتور البرش تعرض لتعذيب شديد أثناء فترة اعتقاله، ما تسبب في وفاته بعد تدهور حالته الصحية. ونددت الهيئة والنادي بالصمت الدولي وتجاهل المجتمع الدولي لمثل هذه الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وجددوا دعوتهم للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الصحة في غزة المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بفتح تحقيق فوري في جريمة اغتيال الدكتور البرش والتي اعتبرتها جريمة حرب تستدعي محاسبة الجناة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الجريمة لم تكن الأولى التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، وأنها جزء من سياسة القمع والتعذيب التي تتبعها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وشددت الوزارة على ضرورة محاسبة الجناة وتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين في مواجهة الجرائم التي يتعرضون لها داخل سجون الاحتلال، ودعت المنظمات الدولية وحقوق الإنسان للتدخل الفوري لحماية الأسرى والمطالبة بتحقيق عادل في هذه الجرائم البشعة.
وفي هذا السياق، استنكرت حركة حماس الفلسطينية الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة أن اغتيال الدكتور البرش يعد جريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ودعت المنظمات الحقوقية والدولية للتحرك الفوري لوقف هذا العنف وتوفير الحماية للأسرى.
