أصدرت شركة “دايناتريس” استطلاعًا حول حالة أمن التطبيقات لعام 2024، وأظهر أن المؤسسات تواجه صعوبات في التوافق بين فرق الأمن والإدارة التنفيذية مما يزيد من تعرضها للتهديدات السيبرانية. وتركز الشركة في تقريرها على فجوات الاتصال التي تعيق فهم الشركات للمخاطر السيبرانية.
أظهرت النتائج أن عدم التوافق بين الإدارة التنفيذية وفرق الأمن يؤدي إلى مخاطر إلكترونية، وأن فرق الأمن يتبعون نهجًا تقنيًا أكثر من اللازم دون استخدام السياق المناسب. وأشارت النتائج أيضًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يزيد من التهديدات السيبرانية المتقدمة، مما يجعل عملية التعامل مع التهديدات أمرًا حرجًا.
وبناءً على الدراسة الاستقصائية التي قامت بها الشركة وشملت 1300 مسؤول تكنولوجيا المعلومات، تبين أن 76% من مديري أمن المعلومات في الشرق الأوسط يشعرون بأن مؤسستهم تعرضت لحادث أمني متصل بالتطبيقات خلال العامين الماضيين.
لذلك، يسعى مديرو تكنولوجيا المعلومات لتحقيق التوافق بين فرق الأمن والإدارة التنفيذية لتعزيز قدرتهم على التعامل بفعالية مع الحوادث الأمنية وتقليل تعرضهم للمخاطر. وتعتبر المشكلة أمرًا يجب التركيز عليه على مستوى مجلس الإدارة لتجنب العواقب الكبيرة التي قد تنجم عن حوادث الأمن السيبراني.
يجب على مديري تكنولوجيا المعلومات إيجاد طرق لتغلب على الفجوات الاتصال لتعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة بشأن الأمن السيبراني وزيادة قدرتهم على تقديم استجابة فعالة للتهديدات والحوادث الأمنية. ومن هنا جاء أهمية التواصل والتعاون بين فرق الأمن والإدارة التنفيذية لتعزيز الأمن السيبراني وحماية المؤسسة من الهجمات الإلكترونية المتقدمة.