اعتمدت فرنسا على قرار بالسماح للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، وذلك رغم المظاهرات التي جرت ضدها. فبقرار من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكدت فرنسا أنهما مختلفتين عن روسيا في التعامل مع هذا الأمر، وأن المشاركة الإسرائيلية مستمرة. وعلى الرغم من هذا القرار، شهدت فرنسا مظاهرات مناهضة لهذا القرار، حيث تظاهر العديد من الأشخاص بالقرب من مقر الهيئة المنظمة للألعاب الأولمبية في باريس.
وبالرغم من هذه المظاهرات، لم يتم إقناع المتظاهرين بالقرار، معبرين عن تأييدهم لمنع روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية بعد غزو أوكرانيا. وبالرغم من هذه المعارضة، شددت السلطات الفرنسية على أن الرياضيين الإسرائيليين سيشاركون بمنافساتهم دون عراقيل.
وجرت مظاهرات ضد الحرب في غزة وضد الشراكات الجامعية الفرنسية مع إسرائيل، حيث تظاهر الطلاب والناشطون معبرين عن دعمهم لغزة واستنكارهم للحرب. وعلى رغم استخدام القوى الأمنية لفض الاعتصامات التي قام بها الطلاب، اتسعت دائرة المشاركة والدعم لتشمل العديد من المدن والجامعات في فرنسا.
واستمرت المظاهرات ضد الحرب خلال احتفالات عيد العمال، حيث انضمت المئات من الطلاب والنقابيين للمطالبة بوقف الحرب والتنديد بإجراءات إسرائيل. وشهدت المسيرات تصاعدًا في العنف بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الأمنيين واعتقال العديد من المتظاهدين.
ومن الجدير بالذكر أن اليمين المتطرف في فرنسا انتقد بشدة الحراك الداعم لفلسطين، مما دفع بعض الجهات إلى اتخاذ إجراءات ضد هذا النوع من المظاهرات. وبالرغم من هذه الانتقادات، استمر الحراك الطلابي في التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية واستنكاره لسياسات إسرائيل.
كندا: تدخل أجنبي في الانتخابات «لم يغيّر نتيجتها»
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














