Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

الجراح البريطاني من أصل فلسطيني، غسان أبو ستة، أُعتُقِلَ من قبل السلطات في مطار شارل ديغول في باريس، حيث منعوه من دخول فرنسا لإلقاء كلمة في مجلس الشيوخ الفرنسي. وقال أبو ستة إنه تم إبلاغه بأن ألمانيا فرضت حظرًا عليه لمدة عام على دخول دول الاتحاد الأوروبي. وأكد أنه كان من المفترض أن يتحدث عن مسؤولية فرنسا في تطبيق القانون الدولي في فلسطين في المؤتمر.

قد وصف أبو ستة الحادثة بـ”المخجلة”، واستنكر تصرف السلطات الفرنسية بحقه. وطلب توضيح من وزير الداخلية الفرنسي حول سبب منع دخوله إلى البلاد. ومن جانبه، أكد النواب في حزب فرنسا الأبية أهمية حضور أبو ستة في المؤتمر ووصفوا قرار منعه بأنه “مخزٍ”. كما وصف نائب آخر قرار منعه بأنه “مخز” وأكّد على أهمية شهادته بشأن الأوضاع في غزة.

وكان أبو ستة قد سبق له أن تعرض لحادث مماثل في ألمانيا خلال مشاركته في “المؤتمر الفلسطيني” في برلين، حيث تم رفض دخوله إلى البلاد بدعوى منع الدعاية المعادية للسامية وإسرائيل. وقد أثارت هذه الحوادث جدلا كبيرا حول حقوق الإنسان وحرية التعبير وسط تنامي التوترات السياسية في المنطقة.

ومن المهم التأكيد على أن حضور أبو ستة في المؤتمرات الدولية كان ذو أهمية كبيرة، حيث يعمل كجراح وقد قضى وقتا طويلا في علاج المصابين في قطاع غزة وقدّم خدمات إنسانية قيمة. وقد عبر المجتمع الدولي عن استنكاره لمنعه من دخول الدول الأوروبية، مؤكدين على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

واستنكر النشطاء والمنظمات الدولية تصاعد حالات منع النشطاء والحقوقيين من دخول الدول، ودعوا إلى إجراء تحقيقات شفافة ومحايدة في هذه القضايا. وأكدوا على ضرورة احترام حقوق الإنسان والسماح بالتعبير الحر، وعدم التسامح مع أي تصرف ينتهك هذه الحقوق الأساسية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.