قامت جامعة جدة بإطلاق خدمة التنقل الذكي داخل حرم الجامعة اليوم، وذلك من خلال استخدام الدراجات والسكوترات الكهربائية. تأتي هذه الخدمة كجزء من مبادرة تفعيل فرص الابتكار والتطوير التي تهدف لتعزيز التنقل الذكي وتوفير وسائل نقل مستدامة ضمن الحرم الجامعي. يتيح هذا النظام للطلاب والموظفين التنقل بسهولة بين الأماكن داخل الحرم الجامعي بطريقة سهلة ومريحة.
تعتمد هذه الخدمة على اتفاقية مشتركة بين جامعة جدة وهيئة النقل العام، حيث تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة لتطوير بيئة جامعية تحفز الابتكار وتسهل حياة الطلاب والموظفين. بفضل تجهيز الحرم الجامعي بمسارات مخصصة للسكوترات الكهربائية و5 محطات توقف في مواقع استراتيجية، يمكن للمستخدمين الاستفادة من هذه الخدمة بكل سهولة.
تأتي هذه الخدمة في إطار التزام الجامعة بتوفير بيئة جامعية صحية ومستدامة، وتقديم وسائل نقل بيئية لمجتمع الجامعة، مما يساهم في تحسين جودة حياة الطلاب والموظفين وتعزيز روح الابتكار والتجديد داخل الحرم الجامعي. تعكس هذه الخطوة التزام الجامعة بالاستدامة والابتكار كأسلوب حياة يعكس رؤيتها في توفير بيئة تعليمية ملائمة ومحفزة للجميع.
يُعد إطلاق خدمة التنقل الذكي داخل حرم جامعة جدة خطوة مهمة نحو تعزيز التنقل الذكي واستخدام وسائل النقل المستدامة في المجتمع الجامعي. تسهم هذه الخدمة في توفير بيئة حضرية صحية ومستدامة للطلاب والموظفين، وتحفزهم على اعتماد وسائل النقل البيئية بدلاً من السيارات الخاصة. بالتالي، تعزز هذه الخدمة الوعي بأهمية الاستدامة وتحفز على تبني أساليب حياة صحية ومستدامة.
يعكس إطلاق خدمة التنقل الذكي داخل حرم جامعة جدة التزام الجامعة بتوفير بيئة جامعية محفزة وملائمة للتعلم والابتكار. بفضل هذه الخدمة، يمكن للطلاب والموظفين التنقل بسهولة داخل الحرم الجامعي والاستفادة من وسائل نقل مستدامة تعزز الوعي بأهمية حماية البيئة. يعد إطلاق هذه الخدمة خطوة مهمة نحو تعزيز استدامة الحياة الجامعية وتحسين تجربة الطلاب والموظفين داخل الحرم الجامعي.
