أعلن فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية انتهاء الحالة الجوية على الدولة بعد تكثيف عمليات الرصد والمتابعة المستمرة. عُقدت اجتماعات برئاسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتركزت على وضع الإجراءات الوقائية والاحترازية بعد دراسة الأوضاع في المناطق التي تأثرت بالحالة الجوية. تمنى الفريق دور الجهات المعنية وتقديره للدور المجتمعي وتعاون الجمهور والتزامهم بالإرشادات الصادرة من الجهات الرسمية.
أكد المركز الوطني للأرصاد نهاية الحالة الجوية وخفت حدتها تدريجيًا، مع استمرار تقديم تنبؤات الطقس بشكل فعال ومستمر. أكدت وزارة الداخلية حضور مراكز العمليات المركزية وفرق العمل الميدانية والتخصصية بجاهزيتها للتعامل مع الحالة الجوية وتأكيد استمرار الاستجابة السريعة للحالات الطارئة وضمان الاستمرارية في الأعمال. شكرت الوزارة الجهات المختلفة وأشادت بسرعة الاستجابة والتعاون لتخفيف تأثيرات الحالة الجوية على الدولة.
من ناحية أخرى، أشار تقرير مناخي صادر عن المركز الوطني للأرصاد الجوية إلى أن شهر مايو يعد جزءًا من فصل الربيع والفترة الانتقالية بين الشتاء والصيف، مع تحرك الشمس نحو الشمال وتطول ساعات النهار تدريجيًا. هذا يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة خلال هذا الشهر، مع ضعف تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة.
تقديرًا للجهات المشاركة، أشاد الفريق بسرعة الاستجابة لمواجهة تأثيرات الحالة الجوية ودعم الدور المجتمعي الذي تمثله وعي الجمهور باتباع الإرشادات الصادرة وتجنب نشر الشائعات. يعمل المركز الوطني للأرصاد على تقديم معلومات الأحوال الجوية بشكل مستمر للحفاظ على سلامة المجتمع، وتأكيد الوزارة على جاهزيتها وتفاني فرق العمل في متابعة ومعالجة حالات الطوارئ لضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
في الختام، يرى الفريق أن انتهاء الحالة الجوية كان نتيجة للتعاون المشترك بين الجهات المختلفة والتزام المواطنين والمقيمين بالإرشادات الصادرة. تم تقديم التقدير للجهات المعنية والمجتمع بشكل عام لسرعة الاستجابة وفاعلية التعامل مع الحالة الجوية، مما سهم في تحقيق الاستقرار والسلامة في المجتمع. تحليل الأحوال الجوية والمناخية يشير إلى التغيرات المتوقعة في درجات الحرارة خلال شهر مايو وتأثيرها على المناطق المختلفة في الدولة.
