Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أورد موقع أكسيوس في تقريره أن مجموعة تضم 88 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب حثت الرئيس جو بايدن على وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب المخاوف المتعلقة بالحد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشار الموقع إلى أن هذا الدعوة تأتي في سياق احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وقيودها على الجامعات الأمريكية، مما أثار قلقًا بين الديمقراطيين.
وقد استند المشرعون، بقيادة جيسون كرو وكريس ديلو زيو، إلى مذكرة وقعها الرئيس بايدن في فبراير/شباط الماضي، حثت إسرائيل على ضمان حقوق الإنسان في غزة. وطالبوا الرئيس بتوضيح لنتانياهو أن أي عائق أمام المساعدة لغزة يعرض استقبال مساعدة أمنية من أميركا للخطر.
وجاء في رسالة تم توجيهها إلى بايدن بأنهم يدعمون حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكن هناك أدلة كافية على انتهاكها للقوانين الفدرالية المتعلقة بالمذكرة. وطالبوا بدراسة وزارة الخارجية لوسائل الضغط على إسرائيل للامتثال، بدءًا من تحديث الضمانات حتى حظر نقل أسلحة معينة.
كما دعت الرسالة إلى زيادة المساعدات الإنسانية من منظور يدعم إسرائيل، بينما حذرت من آثار المجاعة في غزة على أمنها، مبرزة أهمية دعم الجهود الإنسانية. ويأتي هذا الدعوة بعد دعوة سابقة من 57 عضوًا آخرين لحجب المساعدات التي يمكن استخدامها في هجمات على رفح في غزة.
وفي سياق حركة احتجاجية متزايدة في الولايات المتحدة وخارجها لصالح الفلسطينيين، أشار المشرعون إلى أن تجاهل المجاعة في غزة سيؤثر بشدة على سمعة إسرائيل دوليًا وعلى فرص السلام. ويواجه بايدن انتقادات شديدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر وذلك بسبب دعمه القوي لإسرائيل.
في نهاية التقرير، يظهر تأثير المطالبات التي تم توجيهها إلى بايدن بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب المخاوف المرتبطة بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. ويتضح أن هذه المطالبات تأتي في سياق احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وتدعم توجيه الضغط على إسرائيل لامتثالها للقوانين الدولية وضمان حقوق الإنسان في غزة. ومع تصاعد حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين على مستوى الولايات المتحدة وخارجها، يتزايد الضغط على الرئيس بايدن لتبني مواقف تعبر عن دعمه لقضية الفلسطينيين وللجهود الحقوقية في الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.