تم الإبلاغ عن اندلاع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في دير الغصون شمال طولكرم، حيث تصاعدت التوترات بعد محاصرة منزل من قبل القوات الإسرائيلية. وأكدت كتائب القسام التابعة لحماس مشاركة مقاومين فلسطينيين في هذه الاشتباكات. وبدأت قوات الاحتلال بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وقامت بقصف المنزل المحاصر، كما قامت بإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين.
استنكر القيادي في حماس، محمود مرداوي، استهداف الاحتلال للمنزل المحاصر بشكل عشوائي، فيما واصلت قوات الاحتلال تدمير المنزل تمهيداً لاقتحامه. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدفين في هذه العملية نفذوا عملية قتل لمستوطن في شهر نوفمبر الماضي. وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وقوع إطلاق نار مستمر واستمرار تحركات القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتصاعدت حملة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، مما أدى إلى سقوط 491 شهيدا ونحو 4950 جريحا. واستمرت إسرائيل في شن حرب مدمرة على قطاع غزة مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، بينهم الأطفال والنساء وتسببت في دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة العديد من الأطفال والمسنين. وقد اتجه الجيش الإسرائيلي إلى تصعيد العنف ضد الفلسطينيين ما يثير المخاوف من تصاعد الوضع.
في ظل هذه التطورات، تناقل نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم العنف والتدمير في المنطقة، مع تواصل التصعيد العسكري من الطرفين. ويتواصل التصعيد وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية، مما يستدعي دعوات للتدخل الدولي لوقف العنف وحماية السكان المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية للمتضررين.
تتطلع المنطقة إلى حل سلمي لهذه النزاعات المستمرة، وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة بما يعيد الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويضع حداً للمعاناة التي يتعرض لها الأبرياء. يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف التصعيد العسكري والعنف الذي يشهده النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والتدخل لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
