بدأت مجموعة من الطلاب في جامعة برينستون إضرابًا عن الطعام، احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أشهر. أعربت هذه الجماعة عن تضامنها مع السكان في غزة الذين يعانون من الحصار الإسرائيلي المستمر من خلال بيان صحفي أصدروه. جاء في البيان أن الطلاب قرروا الإضراب عن الطعام كرد فعل على عدم تلبية الإدارة الأميركية مطالبهم بسحب الدعم عن إسرائيل.
وبينت معطيات الأمم المتحدة أن غزة تواجه أزمة إنسانية خانقة، حيث يواجه العديد من السكان مجاعة بمستوى كارثي. وقد اضطر العديد منهم إلى استخدام علف الحيوانات كمواد خام لصنع الخبز والإفطار خلال شهر رمضان. هذه الظروف الصعبة دفعت الطلاب في برينستون إلى الوقوف بجانب الفلسطينيين والتعبير عن تضامنهم من خلال إضرابهم عن الطعام.
منذ منتصف أبريل الماضي، شهدت الجامعات الأميركية حركة احتجاجية من الطلاب داعمة لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية. وقد زادت هذه الحركة في الأشهر الأخيرة، ممتدة إلى جامعات في دول عدة مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند واليابان، مما يظهر دعمًا دوليًا للفلسطينيين.
يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر الماضي، وقد خلف العديد من الضحايا بين الأطفال والنساء. تقدر الحصيلة بحوالي 112 ألف شهيد أو جريح، مما يدفع الجماعة الدولية إلى محاسبة إسرائيل أمام المحكمة الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. تأتي مبادرة الطلاب في جامعة برينستون كجزء من هذا الموجة الدولية للتضامن مع الفلسطينيين.
بالتوازي مع التضامن الطلابي، تواصل الجامعات العالمية الضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة. يأمل الطلاب الذين يضربون عن الطعام في برينستون في أن تتحرك الحكومات والهيئات الدولية لحل الأزمة الإنسانية في غزة ووقف المزيد من الأضرار والضحايا بين الفلسطينيين. تعكس هذه الحركة التضامنية الروح النضالية للشباب العالمي ودعمهم للعدالة وحقوق الإنسان في كل مكان.















