يعتبر ياسر العطا، المعروف بـ”المحارب القديم”، واحدًا من الشخصيات المثيرة للجدل في الحرب السودانية. يتجول بزي عسكري بين الجنود ويتلقى التحية منهم في مشاهد مصورة تظهره كقائد محبوب وواثق من النصر. يؤكد العطا على ضرورة انتصار الجيش مهما كانت التضحيات، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع قادت السودان إلى حرب دموية.
العطا يأمل في محاكمة قيادات الدعم السريع، بما في ذلك حميدتي، لدورهم في بدء الحرب التي أسفرت عن آلاف القتلى والنازحين. ينتمي ياسر العطا إلى عائلة عسكرية، حيث درس في الكلية الحربية وتخرج عام 1984، وحصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من العراق.
تدرج العطا في المناصب العسكرية وشغل مناصب مهمة في الجيش السوداني، وقاد العديد من الوحدات وشارك في معارك مختلفة. كان عميدًا عام 2007 وشغل منصب قائد قوات حرس الحدود وانتقل للعمل في الخارج قبل أن يعود عام 2014 ليعين معيدًا في الكلية الحربية.
تختلف الآراء حول العطا، حيث يُصف بالمحارب القديم والملتزم بواجباته العسكرية من قِبل زملائه، في حين يتعرض لانتقادات من بعض الجهات. يُشير تقرير نشر في صحيفة سودانية إلى أنه قد ارتكب أخطاء في مهماته أدت لمقتل جنود، إلا أنه يُصف بأنه ليس منتميا لتنظيم الإخوان المسلمين.
مواقف العطا تتباين بين الدعم للجيش واستفزاز القوى المدنية، وتصريحاته حول دور الجيش والسلطة أثارت جدلا كبيرا. يُعتبر العطا منافسًا محتملا للبرهان وقد يكون له دور في السياسة السودانية، ويرى البعض أن مواقفه تندرج تحت سياسة توزيع الأدوار مع البرهان.
تثير مواقف العطا مخاوف من تكرار سيناريو حميدتي والبرهان، حيث أن تحالفاته قد تتغير في أي لحظة إلى صراعات دموية في حال تضاربت المصالح. يظهر العطا واثقًا من الانتصار ويُشير إلى أن الحرب ستنتهي بسرعة، وتتحدث التقارير عن تباين في مواقفه مع نائبه عن قضايا السلام والحرب في السودان.
دانيال نوبوا… رئيس الإكوادور الشاب الطامح إلى النجاح في وجه رياح عاتية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














