هطلت أمطار غزيرة في ولاية “ريو جراندي دو سول” في جنوب البرازيل، مما أدى إلى وفاة 37 شخصًا واختفاء أكثر من 70 شخصًا. نزح العديد من سكان المدينة المتاخمة لأوروجواي والأرجنتين، حيث تم تدمير الطرق والجسور بشكل كبير. تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث انهيارات أرضية وجزئي لهيكل سد لمحطة للطاقة الكهرومائية.
تعاني مدن ولاية ريو جراندي دو سول من عزل تام بسبب الفيضانات، التي يتوقع استمرارها حتى يوم الأحد قادم. غمرت المياه مناطق سكنية بالكامل وتسببت في خسائر كبيرة في المنطقة الوسطى من الولاية. الأضرار البشرية والمادية كانت كبيرة، مما جعل الوصول إلى المدن المتضررة أمرًا صعبًا لفرق الإنقاذ.
تعبيرت سكان المناطق المتضررة عن حزنهم وألمهم جراء الكوارث التي ضربتهم، حيث قالت امرأة عاشت في منطقة ساو سيباستياو دو كاي “هنا بيتي وأشعر بألم شديد. قلبي يعتصر ألمًا”. توقع الحاكم إدواردو ليتي وقوع كارثة “غير مسبوقة” في العاصمة الإقليمية بورتو أليغري، مؤكدًا أن مستوى نهر غوايبا قد يرتفع إلى 5 أمتار في الساعات القادمة.
حذرت السلطات من احتمالية انفجار أربعة سدود على الأقل، مما يزيد من خطورة الوضع. يُعتبر الوضع الحالي في ولاية ريو جراندي دو سول “أسوأ كارثة مناخية في تاريخها”، حيث يتوقع استمرار تداعيات الفيضانات لعدة أيام قادمة، مما يعرض حياة السكان والبنية التحتية لخطر كبير.