في لقاء تلفزيوني رائع، تحدث أصغر ملياردير من رواد الأعمال في الشرق الأوسط، بافيل دوروف، عن أسباب تفضيله للعيش في الإمارات ونقل مقر شركته إلى دبي. وأكد دوروف أنه انتقل إلى الإمارات عام 2017 على سبيل التجربة، لكنه قرر البقاء بعد أن وجد أنها مكان رائع للعيش والعمل. وأشار إلى أن منظومة التشريعات القانونية في الإمارات جعلتها واحدة من أفضل الوجهات الاستثمارية العالمية.
وأوضح دوروف أسباب تفضيله للإمارات ونقل شركته إلى دبي، ومن أبرز هذه الأسباب مرونة ممارسة الأعمال في الدولة مقارنة بأماكن أخرى في العالم، حيث يمكن للمستثمرين استقدام موظفين من أي دولة بسهولة وتسهيل. وأشار إلى النظام الضريبي الفعال الذي يتيح للمستثمرين العمل بحرية والاستمتاع بالبنية التحتية الاستثنائية في الإمارات.
وانضم دوروف إلى قائمة مليارديرات «فوربس» سنة 2018، وثروته تقدر حالياً بنحو 15.5 مليار دولار، ويعزو نجاحه وتفضيله للإمارات إلى الأمن والقضاء العادل الذي يتمتع بهما المستثمرين في الدولة. وأكد أن التحديثات التي طرأت على قوانين الاستثمار وتملك الشركات في دبي فتحت آفاقاً واسعة أمام رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف الجنسيات.
يعزى النجاح الاقتصادي والتطور السريع في الإمارات إلى منظومة قانونية فعالة ومتطورة تساهم في جذب المستثمرين والشركات العالمية. وتوفر الإمارات بنية تحتية متطورة ورفاهية متنوعة، بالإضافة إلى خدمات ممتازة ومرافق تجارية تسهل على رجال الأعمال تأسيس شركاتهم والاستثمار في البلاد بكل سهولة.
وختم دوروف حديثه بالإشادة بالإمارات وبما توفره من فرص استثمارية وبيئة مشجعة لرجال الأعمال، ودعا المستثمرين ورواد الأعمال من مختلف الجنسيات إلى استكشاف فرص الاستثمار والعمل في الدولة، واستغلال التحديثات القانونية والاقتصادية التي تقدمها الإمارات.
