هناك تأخير في بعض أعمال الصيانة بمحطات القوى الكهربائية في الكويت بسبب تأخر المناقصات المتعلقة بتلك الأعمال نتيجة عدم تشكيل الجهاز المركزي للمناقصات. ومن المتوقع أن تدخل بعض الوحدات في محطات القوى الكهربائية في فترة الصيف وهذا يمكن ان يؤثر على الاستعدادات لموسم الأحمال مع بداية فصل الصيف. الوزارة تعمل جاهدة لدفع العملية التصليحية وتقليص فترة أعمال الصيانة لضمان سلامة المحطات.
هناك تأخير في صيانة بعض الوحدات داخل المحطات المثل وحدات في الزور الجنوبية تنتج 1200 ميغاواط تقريبا، وفي الشعيبة الشمالية هناك وحدات تنتج 860 ميغاواط. التأخير في صيانة تلك الوحدات يمكن أن يكون بسيطا في شهر يونيو، لكن استئناف العمل يتطلب سرعة استكمال الصيانة. من المطلوب الاستعانة بشبكة الربط الخليجي خلال الصيف بكمية 500 ميغاواط، حيث تم الاتفاق على 300 ميغاواط ميغاواط وجار الاتفاق على 200 ميغاواط أخرى بين الكويت ودولة أخرى.
مشروع التوسعة للربط الخليجي من المتوقع أن ينتهي في نهاية 2024، حيث سيكون الخط الجديد بسعة 3000 ميغاواط، مما يتيح زيادة قدرة التبادل بين دول الخليج. في الوقت الحالي، الخط الحالي للربط الخليجي قادر على تبادل 1000 ميغاواط. استكمال هذا المشروع سيساعد في تعزيز استدامة الكهرباء وتحسين قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها الطاقوية.
وكان الوكيل المساعد لقطاع المحطات في وزارة الكهرباء والماء هيثم العلي قد أشار إلى أن هناك تأخير في بعض أعمال الصيانة بمحطات القوى الكهربائية بسبب تأخر بعض المناقصات، وأن وزارة الكهرباء والماء تسعى جاهدة للدفع بإنجاز أعمال الصيانة في المواعيد المحددة لها. ولاحظ ان هناك بعض الأجزاء داخل المحطات تعاني من تأخير في الصيانة مثل وحدات في الزور الجنوبية والشعيبة الشمالية.
العلي أكد على أهمية إنهاء تلك الأعمال في الوقت المناسب حتى لا تؤثر على استعدادات البلاد لموسم الأحمال في الصيف. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على استعانة بشبكة الربط الخليجي لتوفير 500 ميغاواط خلال الصيف الحالي، مع استمرار الجهود لاستكمال مشروع التوسعة للربط الخليجي لزيادة القدرة على التبادل بين الدول الخليجية وتعزيز الاستدامة الطاقوية.
