شهدت السعودية حراكًا دوليًا يومي الأحد والاثنين، بحضور أمير البلاد وعدد من الزعماء والمسؤولين العالميين والخبراء، حيث تم استضافة اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض. ركزت السعودية خلال هذا الاجتماع على دعم فلسطين وضرورة وقف الحرب في غزة، وتعزيز الحماية للمدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية ودعم جهود الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.
تصدرت ملفات الحرب على غزة محادثات ولي العهد السعودي مع العديد من الضيوف، مع تجديد دعم السعودية للشعب الفلسطيني في نيل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة. كما تم التأكيد على استمرار السعودية في جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتسريع دخول المساعدات الإنسانية.
تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود العربية والإسلامية للوصول إلى وقف فوري للحرب في غزة وحماية المدنيين، بالإضافة إلى فرض عقوبات فاعلة على إسرائيل بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي. كما تم التأكيد على دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
تم عقد اجتماعات مكثفة في الرياض على مدى 48 ساعة، حيث تم مناقشة دعم الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. تم التأكيد على ضرورة تحقيق سلام دائم يحقق حقوق الشعب الفلسطيني وأمن إسرائيل والمنطقة.
تمت مناقشة وتأكيد دعم الشعب الفلسطيني وضرورة تحقيق الاستقلال والاعتراف الدولي بهم. تمت الحديث عن تأكيد السعودية على حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاتهم في تقرير مصيرهم لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
تم عقد عدة مباحثات ثنائية مع وزراء خارجية من عدة دول، لمناقشة الجهود المبذولة لإيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وإنهاء معاناتهم بإقامة دولتهم المستقلة والاعتراف الدولي بها، وتم التأكيد على ضرورة تحقيق حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
