Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قامت قيادة الحرب على قطاع غزة في إسرائيل بترقية خمسة من قادة الحرب إلى درجات عليا في الجيش الإسرائيلي. وتأتي هذه الترقيات بعد الاخفاق في رصد هجوم “حماس” في أكتوبر الماضي، مع تسليمهم مفاتيح أساسية في القيادة للمستقبل. وعلى الرغم من أن هذه التغييرات ليست نهائية، فإنها تعكس توجه قيادة الجيش للحفاظ على سلطتها ومنع محاولات اليمين المتطرف للسيطرة على الجيش.

وقد أثارت هذه التعيينات انتقادات واسعة في الحكومة وخاصة من اليمين، الذي اعتبرها تعيينات غير شرعية لقادة مسؤولين عن الفشل في منع الهجوم السابق. وعلى الرغم من أن زعماء اليمين انتقدوا قرارات الترقية، فإن قائد الجيش يعتبر أن هذه التعيينات ضرورية للحفاظ على استقرار الهيئة العسكرية وأنه ليس بإمكان الجنرالات أن يكونوا مؤقتين.

وبالإضافة إلى التعيينات الحالية، تم تعيين عدد من الضباط الآخرين في مناصب قيادية في الجيش الإسرائيلي، مع توقعات بموجة من الاستقالات في ظل التحقيقات الجارية في الهجوم السابق. وقد كانت هذه التعيينات تشعر بمدى تأثير اليمين المتطرف على سياسة الجيش، حيث يرى اليمين أن الفرصة قد حانت لتغيير مسار الجيش لصالحه.

وبالإضافة إلى تعيينات الضباط، شملت التغييرات أيضاً تعيين قادة في مناصب إدارية مهمة في الجيش، مما يعكس تغييرات عميقة تهدف إلى تعزيز هيكلية القيادة العسكرية في إسرائيل. ورغم اعتراض اليمين على هذه التعيينات، إلا أن الجيش يعد أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على الاستقرار الداخلي وتعزيز القدرة العسكرية في وجه التحديات الحالية.

وفي النهاية، يبدو أن تغييرات هيكلية في الجيش الإسرائيلي تأتي في إطار محاولة لتعزيز القدرات العسكرية والاستقرار الداخلي، بينما تواجه التحديات الإقليمية والدولية. وبالرغم من الانتقادات والجدل الذي رافق هذه التعيينات، يبدو أن الهدف منها هو تعزيز القدرة العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية والدفاع عن إسرائيل في وجه التهديدات المستمرة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.