تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اتصالات هاتفية للتعزية بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، حيث قدم كل من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، ودولة نجيب ميقاتي رئيس حكومة الجمهورية اللبنانية تعازيهم ومواساتهم لسموه ولعموم أسرة آل نهيان ولشعب الإمارات في وفاة الشيخ طحنون. وقد سألوا المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويُلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة عن شكره وتقديره لمشاعر القادة ولمتانة العلاقات التي تربط دولة الإمارات بدولهم وشعوبهم، مؤكدًا على الحرص المشترك على تعزيز تلك العلاقات. كانت هذه الاتصالات جزءًا من التعازي والدعم الذي تلقاها الشيخ محمد بن زايد من قادة مختلف الدول الشقيقة والصديقة بعد وفاة الشيخ طحنون.
وتأتي هذه التعازي والتعبير عن المواساة في إطار تقدير القيادات العربية والدولية للمكانة البارزة التي يحتلها الشيخ طحنون في الإمارات وفي قلوب شعبه، وتعكس أيضًا العلاقات القوية التي يربطها بالدول الشقيقة والصديقة. إن وفاة الشيخ طحنون كانت خسارة كبيرة للإمارات ولشعبها، ولذلك تم استقبال التعازي والدعم من قبل العديد من القادة العرب والدوليين.
بالإضافة إلى تعبيرها عن تعازيها ومواساتها، سارعت القيادات العربية والدولية إلى التأكيد على الاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك من أجل تحقيق التطور والازدهار في المنطقة. تعكس ردود الفعل هذه الروح القوية للتضامن والتعاون بين الدول العربية في الظروف الصعبة، مما يؤكد على أهمية الوحدة والتعاون لتحقيق الاستقرار والتقدم.
تعكس تلك التعازي الحزينة والتأييد للشيخ محمد بن زايد بعد وفاة الشيخ طحنون الروابط القوية بين دول العالم العربي والإسلامي، وتضع الضوء على القيم الثابتة للتعاون والتضامن في وجه التحديات. إن تلك الوجودية للأخوة والتضامن تظهر الروابط القوية بين الشعوب والحاجة الملحة للتعاون المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.
