تصدر هاشتاغ «#القبائل_العربية» في سيناء المصرية «التريند» على موقع «إكس» في مصر، الجمعة، وتفاعل مغردون مع اسم رئيس الاتحاد وصوره عبر هاشتاغ «#إبراهيم_العرجاني».أرجعتبعض التعليقات زيادة التفاعل مع الهاشتاغ إلى الأهمية التصاعدية لشخصية العرجاني واختياره رئيساً للاتحاد خلال مؤتمر جماهيري. وشهد المؤتمر الإعلان عن بدء تنفيذ مدينة “السيسي” بمنطقة “العجرة” بالقرب من مدينة رفح الحدودية.
انشغلت «السوشيال ميديا» بالحديث عن دور الاتحاد ودعا الإعلامي المصري وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، المتحدث باسم الاتحاد، إلى نشر فيديو يتحدث فيه عن دور الاتحاد خلال السنوات الماضية في مواجهة الإرهاب بسيناء. وقال بكري إن الاتحاد تأسس منذ 15 عامًا ويهدف إلى إدماج الكيانات القبلية لدعم الثوابت الدولة الوطنية. تباينت تعليقات رواد «السوشيال ميديا» حول الاتحاد، حيث سئل برلماني مصري عبر «إكس» عن سبب عدم وجود استفسارات حول دور الاتحاد وصلاحياته.
ونشر بعض المستخدمين على «إكس» تغريدات ومقالات تدافع عن دور القبائل العربية في سيناء خلال السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى تعليقات أخرى التي تناولت دور الاتحاد كجمعية رسمية تعمل داخل القانون. ونُشرت صورة تجمع العرجاني بالضابط الشهيد أحمد منسي وأثارت الكثير من التعليقات. وتناول برنامج إذاعي موكب رئيس الاتحاد خلال حضوره مؤتمر الاتحاد وأثارت فخامة السيارات وعدد حراس الأمن.
عبّر الخبير السياسي عمرو هاشم ربيع عن تشكيكه في فائدة تدشين الاتحاد وكيانات أخرى موازية للأحزاب السياسية. ورأى أن هناك تساؤلات حول هدف الاتحاد والشخصيات التي تصدرت المؤتمر. من جانبه، دافع مصطفى بكري عن العرجاني ورؤية الاتحاد واتهم تنظيم الإخوان بتحريض التعليقات السلبية على العرجاني عبر مواقع التواصل.
تم تأسيس «اتحاد القبائل العربية» في سيناء، حيث أعلن عن إنشاء مدينة جديدة باسم “السيسي”، وتم اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا شرفيًا للاتحاد. وتهدف المدينة الجديدة إلى تعزيز التواصل بين أبناء القبائل والحكومة لمعالجة المشاكل التي تواجههم، حيث يعتبر تفعيل دور الاتحاد خطوة في تخفيف العصبية بين القبائل وتحقيق التعاون والتنمية في المنطقة. وقد أشارت بعض التعليقات إلى أهمية دور القبائل العربية في سيناء خلال الفترة الأخيرة ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب.
