امتدت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات حول العالم بشكل كبير، حيث زادت طلبات التوقف عن العدوان الإسرائيلي على غزة وقطع التعاون مع الجامعات الإسرائيلية. في المكسيك، نصب الطلاب خياما أمام جامعة المكسيك الوطنية ورفعوا الأعلام الفلسطينية ونادوا بحرية فلسطين وانتصارها. كما طالبوا الحكومة المكسيكية بقطع العلاقات مع إسرائيل، فيما انضمت جامعات في اليابان إلى الحراك الطلابي العالمي المساند لفلسطين.
وفي كندا، نظم مؤيدون لإسرائيل وقفة أمام جامعة ماكغيل في مونتريال للتصدي للاعتصام الطلابي المؤيد للفلسطينيين. في بريطانيا، نظم طلاب وأساتذة في جامعة مانشستر اعتصاما للضغط على الإدارة لقطع علاقاتها مع إسرائيل وشركات تصنيع السلاح. كما نصب طلاب في كلية لندن الجامعية خياما مطالبين بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وسحب الاستثمارات من الشركات التي يرونها متورطة في جرائم إبادة جماعية.
امتدت الاحتجاجات إلى سويسرا حيث اعتصم الطلاب بجامعة لوزان مطالبين بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة. في فرنسا، أغلق معهد العلوم السياسية فرعه الرئيسي في باريس بعد احتلال الطلاب المباني. وفي مدينة ليل، ندد الطلاب بجرائم الإبادة التي تتعرض لها الشعب الفلسطيني وطالبوا بتنفيذ قرارات المجلس الأمن والشرعية الدولية.
في تركيا، نظم طلاب مسيرات للتعبير عن دعمهم للمسيرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية. وفي الولايات المتحدة، شهدت العديد من الجامعات احتجاجات واعتصامات، مع اعتقال عدد من الأشخاص في جامعة كولومبيا وفتح تحقيق فدرالي في جامعة إيموري بسبب المناخ العدائي المعادي للإسلام والمناهض للفلسطينيين. في واشنطن، يواصل الطلاب اعتصامهم في جامعة جورج واشنطن وسط ترقب لمسيرة بدعوات لفض الاعتصام.
تتزايد الاحتجاجات الجامعية العالمية المساندة للفلسطينيين والتي تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وقطع التعاون مع إسرائيل. من المكسيك إلى اليابان وكندا وبريطانيا وسويسرا وفرنسا وتركيا والولايات المتحدة، ينظم الطلاب والنشطاء الاحتجاجات والمسيرات للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين وللمطالبة بحقوقهم وتوقف العدوان الإسرائيلي. تتنوع المطالب بين قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية، وسحب الاستثمارات، وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.















