تحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن أرقام تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة، حيث شهدت مشاركة قياسية بأكثر من 28 مليون طالب وطالبة. وأشاد بالمشروع الذي يهدف إلى تشجيع الطلاب على القراءة، وشارك فيه 229 ألف مدرسة من 50 دولة. وأكد على أهمية القراءة في تغيير الحياة وتكوين أجيال جديدة.
ومن جانبه، أشار وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، إلى أهمية مبادرة تحدي القراءة العربي في إحداث نهضة علمية ومعرفية عربية، وتعزيز مكانة اللغة العربية والتواصل الثقافي مع العالم. وأشاد بالنجاح الذي حققه التحدي خلال 8 سنوات منذ إطلاقه في تعزيز حب القراءة والمعرفة لدى الأجيال الجديدة.
تميزت التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي بمشاركة قياسية تجاوزت 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بإشراف 154 ألف مشرف. وتشمل التصفيات عدة جوائز قيمة، حيث يحصل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي على جوائز مالية تساهم في تطوير مستواه العلمي والمعرفي. وتهدف هذه الجوائز إلى تشجيع الطلاب على القراءة والاستمرار في رحلة التعلم.
تسعى مبادرة تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة وتعزيز اللغة العربية، وتشجيع الشباب على استخدامها في حياتهم اليومية. وتهدف أيضاً إلى بناء قيم ومعتقدات إيجابية لدى الأجيال الجديدة من خلال تعريفهم بثقافات أخرى وتعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر. وتسعى لترسيخ حب المعرفة والقراءة لدى الأجيال الجديدة وتهيئتهم لبناء مستقبل أفضل.
شهدت تحدي القراءة العربي مشاركات كبيرة من مختلف الدول، حيث تزايدت أعداد المشاركين من دورة لأخرى. وفازت عدة أشخاص من مختلف الدول بلقب تحدي القراءة العربي، مما يعكس نجاح المبادرة في تحفيز الطلاب على القراءة والمعرفة. تحمل الدورة الثامنة من التحدي أمالاً كبيرة لخلق جيل جديد من القراء والمتعلمين.