تم اتخاذ قرار بتأسيس خلية أمنية في ولاية الخرطوم بسبب إعلان الطوارئ في العاصمة بناءً على قرار من رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان. تتولى الخلية مهام عدة مثل كونها جهاز إنذار مبكر لباقي القوات النظامية وتركز على الاستخبارات والأمن العاجل. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الخلية بمراقبة وتفتيش المواقع التي تحتوي على نشاطات عدائية وتشارك في التحقيقات وتقديم الدعم للقوات النظامية.
وفي سياق متصل، قام الفريق شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للجيش السوداني وعضو في مجلس السيادة الانتقالي، بزيارة رسمية إلى جوبا لعقد مباحثات رسمية مع كبار المسؤولين في جنوب السودان. وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين. يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب التي تشهدها البلاد منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 والتي أسفرت عن وفاة عدد كبير من الضحايا وتشريد ملايين الأشخاص وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
تستمر الخلية الأمنية في أداء مهامها تحت إشراف اللجنة العليا للتنسيق الأمني والعملياتي وتقدم تقارير دورية إليها بشأن التطورات الأمنية في العاصمة. وقد تم تكليف الخلية بمهام مهمة مثل العمل كجهاز إنذار مبكر والمشاركة في تفتيش المواقع المشبوهة ودعم القوات النظامية في مواجهة التهديدات الأمنية. كما أصدر البرهان قرارًا بالموافقة على توصية من حكومة ولاية الخرطوم بإعلان حالة الطوارئ في الولاية.
قام الفريق شمس الدين كباشي بزيارة رسمية إلى جوبا لعقد مباحثات رسمية مع كبار المسؤولين في جنوب السودان بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين. ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب في السودان التي تزيد من حدة الأزمة الإنسانية وتشريد الملايين من السكان. يسعى المسؤولون في البلدين إلى التعاون من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
بإصدار قرار بتأسيس خلية أمنية في ولاية الخرطوم، تهدف الحكومة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة في ظل استمرار الاضطرابات والتهديدات الأمنية. تتخذ الخلية إجراءات عاجلة لمواجهة التحديات الأمنية والحفاظ على النظام العام في المدينة. كما يعمل الفريق الخاص بالخلية على تقديم التقارير الدورية إلى اللجنة العليا للتنسيق الأمني والعملياتي لضمان تحقيق الأهداف المرسومة.















