نظمت ثانوية بيان معرض فني تحت عنوان “نقش”، حيث قدمت طالبات الثانوية أعمالاً فنية مستوحاة من الفنان الكويتي الكبير سامي محمد. تمت المبادرة بإشراف وتنسيق من خديجة الصايغ، ابنة أحد شهداء الكويت، برعاية الرئيس الفخري لبيت السدو الكويتي، الشيخة ألطاف سالم العلي. تحدث الوكيل المساعد في الديوان الأميري عن أهمية هذا المعرض ودعمه للطالبات واهتمام الدولة بالشباب والفن.
أشار المتحدث إلى التعاون بين مكتب الشهيد ووزارة التربية من خلال العديد من الفعاليات والمسابقات الثقافية لدعم الشباب والشابات في الكويت. كما أعلن عن بروتوكول مشترك بين المكتب والمجلس الوطني للثقافة لتنظيم مشاريع لتكريم شهداء الكويت. وأشاد الفنان سامي محمد بالابداع والتميز في أعمال الطالبات وأعرب عن أمله في دعمهن لتطوير مهاراتهن الفنية.
مديرة ثانوية بيان عبرت عن شكرها لكل من ساهم في نجاح المعرض، مشيرة إلى التعاون الإيجابي مع الفنان سامي محمد ودور بيت السدو والرعاة في دعم المبادرة. وأوضحت رئيسة قسم التربية الفنية خديجة الصايغ أن الهدف من المعرض هو تعزيز قدرات الطالبات وزيادة ثقتهن بأنفسهن في مجال الفن، بتوجيهات من مدرسة الفنان سامي محمد.
رئيسة مجلس إدارة بيت السدو أشادت بجودة الأعمال المقدمة من الطالبات، مؤكدة أهمية دعم المواهب والابداع لدى الشباب في الكويت. وتعهدت بالتعاون المستمر مع وزارة التربية لتعزيز التربية الفنية ورعاية المواهب. برزت أهمية الفن في تاريخ الكويت وحضارتها، مع تشجيع المزيد من الاهتمام بالفنانين الشباب وتنمية قدراتهم الفنية.
بالاستناد إلى كلام المتحدثين والمشاركين، يتضح أن المعرض “نقش” كان تجربة ناجحة لتعزيز الابداع والفن بين الشباب في الكويت، وتطور مهاراتهم في مجال الفن والتشكيل. يعكس هذا الحدث الدعم والاهتمام المستمر من الدولة والمجتمع للمواهب الشابة، مما يؤكد على أهمية الفن في بناء وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية.