تم إطلاق كتاب يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رحمه الله خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ 33 على “الأرشيف والمكتبة الوطنية”. وتحدث مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن أهمية توثيق وحفظ إنجازات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان كمرافق للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكدًا على دوره الكبير في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وكيف أثرت رقة وسيرته الطيبة على المجتمع.
تم توثيق مجلدات يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان التي تغطي الفترة من عام 1966 إلى 2010، وتتضمن تفاصيل مختلفة من حياته اليومية ونشاطاته. ويهدف توثيق هذه اليوميات إلى تقديم صورة شاملة لتطور وازدهار دولة الإمارات، وتحفيز الأجيال القادمة على الاستفادة منها في بناء الوطن والمحافظة على قيمه.
تتضمن محتوى اليوميات مجالات متنوعة مثل السياسة، الاجتماع، الاقتصاد، الإعلام، الأمن، والرياضة، حيث يتم استنباط المعلومات من صحف ومصادر موثوقة. ويحتوي كل مجلد على فهرس للمحتويات وصور للشيخ طحنون ، ويتميز بتسلسل زمني دقيق يسهل الرجوع إلى الأحداث بشكل مباشر.
يعد توثيق يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جزءًا من جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية لتوثيق وحفظ ذاكرة الوطن وتاريخه. وتعتبر هذه المادة تاريخية هامة توثّق النشاطات والإنجازات التي حققها الشيخ طحنون خلال فترة حياته، وتعكس تطور دولة الإمارات وازدهارها تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
تم توثيق المواد في أربعة مجلدات تغطي فترة تاريخية تمتد لأربعين سنة من حياة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وتحتوي على معلومات مفصلة ووثائق دقيقة يمكن للباحثين الاستفادة منها في الاطلاع على تاريخ الإمارات. وتعد هذه اليوميات مصدرًا قيمًا للذاكرة الوطنية وموردًا معرفيًا لمن يهتم بتاريخ الدولة العربية المتحدة.
يهدف “الأرشيف والمكتبة الوطنية” من خلال توثيق يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان إلى تعزيز الوعي الوطني والانتماء إلى التراث الإماراتي، وتشجيع الأجيال الجديدة على الاعتزاز بماضي بلدهم والتطلع إلى مستقبل مزدهر تحت قيادة حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
