Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تشير مريم بندق في تصريحات لـ “الأنباء” إلى أن منتظري التوظيف الذين يتوجب عليهم البحث عن عمل من خلال ديوان الخدمة المدنية يتطلعون إلى وجود رؤية استراتيجية تتعلق بتنمية الموارد البشرية للكوادر الوطنية. تشمل هذه الاستراتيجية إعادة تأهيل الخريجين وتحسين وتطوير قدرات ومهارات الموظفين للتعامل مع مهام جديدة وملء الفجوات في الجهات التي يعملون بها. يعتبر هذا النهج أساسيا في تطوير الفرص الوظيفية وزيادة الكفاءة والإنتاجية، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الابتكار والإبداع وتحفيز نمو الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.

تؤكد المصادر على أهمية التعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية لتحديد احتياجات الموارد البشرية وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين. يجب التركيز على مجالات التدريب والتطوير، وإعادة التأهيل لتحسين الكفاءة والإنتاجية، بالإضافة إلى تحسين بيئة العمل ورفع رضى الموظفين. في سياق متصل، يتم تحديد احتياجات التطوير الشخصي لكل فرد، وتوفير البرامج التدريبية والتطويرية الملائمة لتحسين أدائهم وتعزيز مشاركتهم في تحقيق أهداف الجهات الحكومية.

تشير المصادر إلى أن الجامعات ومراكز التدريب لديها دور مهم في تنفيذ برامج التنمية البشرية، ويمكن تحديد كفاءتهم بناءً على الاحتياجات والموارد المتاحة. يعمل الجامعات على تقديم برامج تعليمية متخصصة في مختلف المجالات، بينما تركز مراكز التدريب على تطوير المهارات العملية والتخصصية. يمكن لكلاهما العمل معًا لتوفير برامج شاملة تلبي احتياجات إعادة تأهيل الخريجين وتطوير الموظفين.

تُقدم المصادر سلسلة من التدابير التي يمكن اتخاذها لتنفيذ التنمية البشرية، بما في ذلك تطوير المهارات والمعرفة الضرورية من خلال برامج تدريبية وتعليمية، وتشجيع الابتكار والإبداع من خلال بيئة تحفز على الابتكار وتعزيز الثقافة المستمرة للتعلم والتطوير الشخصي. تأتي كذلك أهمية توجيه وتوجيه الأفراد وتوفير فرص النمو المهني والتدريب على الوظائف الجديدة في سياق تعزيز الكفاءة وزيادة الإنتاجية. ويشمل أيضًا تعزيز ثقافة التعلم المستمر وتوجيه الأفراد نحو تحقيق أهدافهم المهنية والشخصية.

بشكل عام، يجب تبني استراتيجيات تنمية الموارد البشرية وتنفيذها بشكل فعال لزيادة الفرص الوظيفية وتعزيز القدرات والمهارات الفردية والجماعية. من خلال تحسين بيئة العمل ورفع رضى الموظفين وتوفير التدريب والتطوير الملائم، يمكن تحفيز الابتكار والإبداع وتعزيز النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل جديدة. تقديم الدعم للجامعات ومراكز التدريب في تطوير برامج تنمية المهارات والمعرفة يعد أساسيا لبناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.