فازت الطالبة السعودية جواهر العنزي كواحدة من أفضل 3 فائزين في تحدي Swift العالمي من شركة آبل، بعد منافسة مع 350 فائزًا يمثلون 35 دولة. وتعتبر العنزي من بين الفائزين بفضل جهودها الكبيرة وابتكارها في مجال التكنولوجيا. وتعود جذور نجاحها إلى طفولتها وعلاقتها بجدها الذي فقدته في سن صغيرة، مما جعلها تعاني من التلعثم حتى استطاعت تجاوزه بفضل برامج التعلم وطرق التحكم في التأتأة.
تعمل العنزي حاليًا على مشروعها الخاص الذي يعنى بمساعدة الأشخاص الذين يعانون من التأتأة، وهو تطبيق يحمل اسم “طفلي My Child”. ويهدف هذا التطبيق إلى تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في التحدث بسبب التأتأة ويعتبرونها عيبًا في حياتهم اليومية. واعتمدت العنزي في تطبيقها على قصتها الشخصية واستخدمت شخصيات كارتونية تعكس قصة تلعثمها وتجاوزها لهذه الصعوبة.
تحدثت العنزي عن تجربتها ومعاناتها مع التأتأة، وكيف تمكنت من ابتكار طرق جديدة للتحكم في هذه المشكلة. وأشارت إلى أنها تعتمد على تقنيات التعلم والتحفيز لتجاوز تحديات التأتأة، وهذا ما دفعها لإنشاء تطبيق “طفلي” لمساعدة الآخرين الذين يواجهون نفس المشكلة. وأعربت عن سعادتها بتحقيق النجاح وفوزها في تحدي Swift العالمي، وكانت ترغب في تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة في حياتهم.
أثنى الأشخاص في السعودية على انجاز العنزي وفوزها في تحدي Swift العالمي، ورأوا أن هذا الإنجاز يعكس قدرتها على تحقيق النجاح والابتكار رغم الصعاب التي واجهتها. وقد أثنى العنزي على دعم والدها وتشجيعه لها طوال رحلتها نحو النجاح، وكانت تتحدث عن فرحته واعتزازه بإنجازاتها وتفانيها في مجال التكنولوجيا.
في الختام، يمكن القول إن العنزي حققت الكثير من النجاحات والانجازات في مجال التكنولوجيا، وفوزها في تحدي Swift العالمي يعد إنجازا كبيرًا لها وللمملكة العربية السعودية بشكل عام. وتعتبر قصة نجاحها ملهمة للكثيرين الذين يواجهون تحديات في حياتهم، حيث تثبت أن الإرادة القوية والابتكار يمكنهما تحقيق النجاح رغم الصعوبات.
