قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الأميركية ليس لديها مشكلة كبيرة في النيجر بعد أن دخل بعض العسكريين الروس قاعدة جوية في البلاد. وأوضح أن الروس موجودون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية. طلب ضباط الجيش الأميركي السحب من النيجر بعد قرار طرد القوات الأميركية من البلاد.
وفي تطور آخر، قال مسؤول دفاعي أميركي إن القوات الروسية استخدمت قاعدة جوية مجاورة لقاعدة الجوية 101 في نيامي، ولكنهم لا يتخلطون مع القوات الأميركية. يثير هذا التحرك تساؤلات حول مستقبل المنشآت الأميركية في النيجر بعد انسحاب القوات. تساءل البعض عن ما إذا كانت النقلة تعكس التوترات الحالية بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب الصراع في أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، بعد انقلاب حكومي في النيجر، نقلت القوات الأميركية جزءًا من قواتها من القاعدة الجوية 101 إلى قاعدة الجوية 201 في أغاديس. لم تكشف المعلومات عن العتاد الأميركي المتبقي في القاعدة 101 التي استخدمت في استهداف جماعات مسلحة. تم إنشاء القاعدة بتكلفة تزيد على 100 مليون دولار وتعمل على مكافحة “الإرهاب” في المنطقة.
علاوة على ذلك، غادرت القوات الأميركية دولة تشاد وطردت القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو. النيجر كانت قاعدة رئيسية لمكافحة الإرهاب في المنطقة، لكن المجلس العسكري النيجيري أعلن إنهاء التعاون العسكري مع الولايات المتحدة. يتزايد التوتر حول مصير المنشآت الأميركية في النيجر بعد هذا القرار.
في الختام، يبدو أن هناك تطورات مهمة في العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا في النيجر. تعكس الخطوات المتبادلة للقوات الأميركية والروسية توترات دبلوماسية تتزايد بسبب الصراع في أوكرانيا. يظهر هذا الوضع تأثيره على العمليات العسكرية والتعاون في المنطقة، ويثير تساؤلات حول مستقبل المنشآت العسكرية الأميركية في النيجر.















