تحذر الأمم المتحدة من أن إعادة بناء قطاع غزة قد تستمر حتى القرن المقبل، مع وجود حاجة لـ 80 عامًا لاستعادة كل الوحدات السكنية المدمرة. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشير إلى أن إعادة الإعمار بتوجه نفسه في الصراعات السابقة يمكن أن تكون في عام 2040 في أفضل السيناريوهات.
إدارة الأمم المتحدة الإنمائي تحذر من الأزمة الإنمائية التي تواجه القطاع، نتيجة للدمار الهائل والخسائر البشرية غير المسبوقة. تقدر أن نسبة الفقر بين سكان غزة قد تصل إلى 60.7٪ في حال استمرار الحرب لـ 9 أشهر، مما يؤدي إلى تدهور الاقتصاد وزيادة الفقر بشكل كبير.
القصف الإسرائيلي المستمر خلال الأشهر السبعة الماضية أدى إلى خسائر بمليارات الدولارات وتحويل العديد من المباني في غزة إلى أكوام من الركام. الدمار الذي خلفه القصف جعل القطاع يبدو كما لو كان على سطح القمر، مما يظهر وضعه الكارثي الحالي.
مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يحذر من تداعيات الأزمة الإنمائية التي قد تؤثر على مستقبل الأجيال القادمة. يجب تسريع عملية إعادة الإعمار وتقديم المساعدات اللازمة لسكان غزة لتجنب المزيد من المعاناة والفقر.
يجب على المجتمع الدولي التحرك سريعًا لدعم إعادة بناء قطاع غزة وتوفير الموارد الضرورية لتخفيف الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمنطقة. قد يكون التحدي كبيرًا والمأساة كبيرة، ولكن العمل المشترك والتضامن يمكن أن يؤدي إلى تحقيق تحسن في الوضع الراهن لسكان غزة.
رائح الآن
الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة قد تستمر للقرن المقبل
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.