قامت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي باتخاذ قرار بتحويل الدراسة إلى نظام التعلم عن بعد يومي الخميس والجمعة، 2 و3 مايو، بسبب الظروف الجوية التي تشهدها الدولة حاليًا وحفاظًا على سلامة الطلاب. تم إبلاغ أولياء الأمور عبر البريد الإلكتروني بضرورة التحضير لهذا التحول وتجهيز الأجهزة اللوحية لاستقبال الدروس عبر Google Classroom واستخدام المنصات الرقمية الخاصة بالمدارس.
يأتي هذا القرار في إطار سعي الجهات التعليمية في الإمارة لضمان استمرارية التعليم وتوفير الفرص التعليمية للطلاب في جميع الظروف، ويعكس الحرص على سلامتهم وصحتهم خلال حالات الطوارئ الطارئة. يجب على الطلاب الالتزام بالمواعيد المحددة لحصصهم والمشاركة الفعالة في الدروس عبر الإنترنت لضمان استيعاب المنهج الدراسي والاستفادة القصوى من فترة التعلم عن بعد.
من المهم أيضًا أن تقدم الجهات التعليمية الدعم اللازم للطلاب وأولياء الأمور خلال فترة التعلم عن بعد، سواء من خلال توفير الموارد اللازمة أو تقديم الدعم الفني لضمان سلاسة العملية التعليمية. يجب أن تكون هذه الفترة فرصة لاكتساب مهارات جديدة في استخدام التكنولوجيا والتواصل عبر الإنترنت، وتحفيز الطلاب على الابتكار والاستقلالية في عملية التعلم.
تعكس هذه الخطوة حرص الجهات التعليمية في الإمارة على تطوير العملية التعليمية وتبني تقنيات حديثة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة ومحفزة للطلاب. يشير تحول الدراسة إلى نظام التعلم عن بعد في ظل الظروف الطارئة إلى استعداد الجهات التعليمية لمواجهة التحديات وتحسين الجودة التعليمية، كما يعزز الروح الوطنية في التعاون والتكاتف في مواجهة الصعوبات.
بالتالي، يعد التعلم عن بعد خلال الأيام المقبلة فرصة للطلاب لتطوير مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا والتعلم الذاتي، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والتفاعل مع زملائهم ومعلميهم عبر الإنترنت. يتطلب هذا التحول تعاونًا مشتركًا بين الطلاب وأولياء الأمور والجهات التعليمية لضمان نجاح العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة من التعليم.
