بعد الانتخابات التمهيدية في ولاية بنسلفانيا، التي تعد حاسمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ظهر اسم نيكي هايلي مجددًا كمرشح محتمل. فازت هايلي، التي كانت حاكمة سابقة لولاية كارولينا الجنوبية، بنسبة 16.5٪ من أصوات الجمهوريين في الولاية، مما يجعلها مرشحًا مهمًا في الانتخابات.
ومن بين الناخبين الذين صوتوا لصالح هايلي، يشير ريتش كين إلى أنه لو كانت هايلي مرشحة نائبة لدونالد ترامب، فقد يكون عليه التفكير بشكل أكبر في دعمها، حيث أن ترامب وبايدن يعتبران من كبار السن، ويجعل نوابهم في الترشح للانتخابات أكثر أهمية.
ولأن ولاية بنسلفانيا تعتبر من الولايات الحاسمة التي يمكن أن تحدد نتيجة الانتخابات، يمكن أن يكون للناخبين الذين يفكرون في دعم ترامب سبب قوي للتصويت لصالح هايلي كنائبة له.
وبالرغم من أن هايلي لم تعلن بعد عن قبولها لدور النائبة إذا ما عرض عليها، فإنها مستمرة في مشاركتها في السباق الرئاسي لعام 2024، حيث أنها ربما تكون لديها فرصة أكبر للترشح في ظل تصاعد حدة المنافسة.
وفي الوقت الحالي، تظل هايلي تحظى بدعم من قبل الرئيس السابق ترامب، الذي وصفها بـ”عقل الطير”، على الرغم من كونها تشكك في كفاءته العقلية ولم تقدم له دعمها بشكل علني. وبالنظر إلى كونها كانت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، قد تكون هايلي الخيار المثالي لدور النائبة في حالة ترشح ترامب مجددًا.
بشكل عام، يبدو أن اسم نيكي هايلي يثير الاهتمام والجدل في الأوساط السياسية الأمريكية، ويبدو أنها قد تكون خيارًا مهمًا في السباق الرئاسي المقبل، بما في ذلك في دور النائبة إذا ما تم ترشيحها. وسيظل الناخبون والسياسيون في ولاية بنسلفانيا وبقية الولايات مهتمين بمتابعة تطور الوضع السياسي والانتخابي خلال الفترة المقبلة.