في إطار التطورات الأخيرة في النيجر، أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة رويترز أن قوات من الجيش الروسي قد دخلت إلى قاعدة جوية تستضيف قوات أميركية في النيجر. يأتي هذا بعد قرار المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأميركية من البلاد وطلب من الولايات المتحدة سحب نحو 1000 عسكري من النيجر.
ووفقاً لمسؤول أميركي كبير، فإن القوات الروسية لا تتداخل مع القوات الأميركية في القاعدة الجوية، وبدلاً من ذلك تستخدم مكاناً منفصلاً في قاعدة جوية مجاورة. وحتى الآن لم ترد سفارتا النيجر وروسيا في واشنطن على طلب للتعليق بخصوص هذه الأحداث.
هذه الخطوة التي اتخذتها الجيش الروسي تضع الجنود الأميركيين والروس في مسافة قريبة من بعضهم البعض، وتثير تساؤلات حول مستقبل المنشآت الأميركية في النيجر بعد الانسحاب. وبعد الانقلاب الذي حدث في النيجر، نقل الجيش الأميركي بعض قواته من قاعدة جوية 101 إلى قاعدة جوية 201 في مدينة أغاديس.
علاوة على ذلك، غادرت القوات الأميركية دولة تشاد مؤخراً، وتم طرد القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو. وفي سياق متصل، أفاد المسؤول الأميركي بأن السلطات النيجيرية أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بوجود حوالي 60 عسكريا روسيا في النيجر، ولكنه لم يستطع التحقق من دقة هذه المعلومات.
من المهم متابعة تطورات الأحداث في النيجر ومعرفة كيف ستؤثر هذه التحركات على الوضع الإستراتيجي في المنطقة بشكل عام. يجب على الجميع العمل على تجنب أي تصعيدات تزيد من حدة الصراعات والتوترات، والبحث عن حلول دبلوماسية تعمل على تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في النيجر والمنطقة المجاورة.















