قدمت زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية العديد من المشاريع والأنشطة الرائدة خلال شهر رمضان في الكويت، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع أكثر من 27 ألف مستفيد. ومن بين هذه المشاريع كان مشروع “سفرة سلوى” الذي يهدف إلى تقديم وجبات إفطار الصائم للعوائل داخل الكويت، واستفاد من هذا المشروع حوالي 3500 شخص. تعتبر فكرة “سفرة سلوى” واحدة من الأفكار الرائدة التي تحافظ على خصوصية وكرامة الأسر المحتاجة، حيث تم توفير إفطار الصائم لهم حتى في منازلهم بطريقة راقية وتعكس قيم التكاتف والتعاون في المجتمع.
بجانب مشروع “سفرة سلوى”، نفذت زكاة سلوى العديد من المشاريع والأنشطة الأخرى في الكويت خلال شهر رمضان مثل توزيع السلال الرمضانية وتقديم المساعدات المالية للعائلات المحتاجة. كما تم استهداف الفئات الأكثر احتياجًا مثل النساء، الأطفال، وكبار السن لضمان تلبية احتياجاتهم خلال شهر الصيام. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية زكاة سلوى لتحسين وتعزيز جودة حياة المجتمع المحلي ودعم الفئات الأكثر ضعفًا.
تشير تصريحات مدير زكاة سلوى، م.ثامر السحيب، إلى أهمية الأنشطة الاجتماعية التي تنفذها المؤسسة ودورها في تعزيز التكاتف والتضامن في المجتمع. فقد تم تصميم مشروع “سفرة سلوى” بشكل يضمن توفير الإفطار للعائلات المحتاجة بطريقة تعبر عن قيم الشعور بالآخر والتعاون، والذي يساهم في تعزيز الروح الإسلامية بين أفراد المجتمع.
يعكس مشروع “سفرة سلوى” فلسفة أساسية من قيم الزكاة والتضامن الاجتماعي في الإسلام، حيث يساهم في تعزيز التكاتف بين أفراد المجتمع وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية. وبفضل مثل هذه المشاريع والأنشطة الخيرية، يمكن للمؤسسات الاجتماعية تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع ودعم الفئات الأكثر احتياجًا بشكل فعال ومستدام.
تحمل مشاريع زكاة سلوى دلالات إيجابية على الجهود الرائدة التي تبذلها جمعية النجاة الخيرية في دعم الأسر والأفراد المحتاجين في المجتمع. وتعكس هذه المشاريع التزام المؤسسة بتقديم المساعدة والدعم للفئات الأشد فقرًا وتحسين جودة حياتهم. وتسهم مثل هذه المبادرات في بناء مجتمع أكثر تضامنًا وتكافلًا وتعزيز قيم الإسلام السامية في التعامل مع الفقراء والمحتاجين.
