أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على أهمية قطاع الطاقة في تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان، خاصة في مجال الطاقة المتجددة، حيث بلغت الاستثمارات بين البلدين أكثر من 14 مليار دولار لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة. وأشار إلى انخراط شركات سعودية مثل أكواباور في هذا القطاع بشكل كبير في أوزبكستان.
وأكد الوزير خلال مشاركته في المنتدى الدولي للاستثمار في طشقند على التزام أوزبكستان بالتحول العادل والمنصف نحو الطاقة المتجددة، والذي يتماشى مع توجهات المملكة. وركز على التعاون الاقتصادي بين البلدين كنموذج يحتذى به، والذي يعكس التزامهما بتعزيز التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر لكلا البلدين.
وأشار الوزير إلى أن البلدين يشتركان في رؤى تعزيز التنمية وتنويع الاقتصاد، وبالتالي يعكسون التزاما مشتركا بمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي. وأكد على دور البلدين في التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات في مجال الطاقة المتجددة، مما يعكس التزامهما بالاستدامة والمحافظة على البيئة.
وأشار الوزير إلى أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى أوزبكستان ولقاؤه بالرئيس شوكت ميرضيائيف في الرياض عام 2022، ساهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والطاقة المتجددة. وأكد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تقدما كبيرا نحو تحقيق أهدافهما المشتركة في تنمية وتطوير الاقتصاد والحفاظ على البيئة.
وفي ختام كلامه، أكد وزير الطاقة أن التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان في مجال الطاقة المتجددة يعتبر نموذجا يحتذى به، حيث يتماشى مع التحديات البيئية الراهنة ويعزز الاستدامة والتنمية المستقرة للبلدين. وأعرب عن تفاؤله بمزيد من التعاون والشراكة في هذا المجال لتحقيق المزيد من النجاحات والتطور في المستقبل.
