أكد مدير بلدية الفجيرة، المهندس محمد الأفخم، جاهزية وقدرة فرق الطوارئ المتخصصة على الاستجابة الفورية في حالات الطوارئ الناجمة عن تقلبات الطقس وهطول الأمطار في جميع مناطق الإمارة. يتبنى البلدية منظومة استباقية تضمن تصريف الأمطار بشكل فعال لمنع تجمع المياه على الطرقات وقرب المناطق السكنية ولحفظ سلامة السكان وممتلكاتهم. مركز الاتصال في البلدية يعمل على مدار الساعة بكفاءة عالية لمعالجة البلاغات الطارئة بسرعة في حالات عدم الاستقرار الجوي مثل سقوط الأشجار.
مركز الاتصال في البلدية يعمل أيضاً على الاستجابة لاستفسارات المتعاملين وتلقي البلاغات الخاصة بالحالات الطارئة والتعامل معها عبر الاستجابة الصوتية التفاعلية أو من خلال التحدث مع موظفي المركز. من جهتها، أكدت إدارات مدارس خاصة وحكومية في الفجيرة جاهزيتها للتحول من النظام الحضوري إلى “عن بعد” لمواجهة تحديات الظروف غير المستقرة وضمان استمرار الحصص الدراسية “عن بعد”، بينما يتم استئناف النظام الحضوري في الإثنين المقبل.
الفجيرة، يشدد المهندس الأفخم على أهمية التحضيرات والاستعدادات اللازمة لمثل هذه الحالات لضمان سلامة السكان وممتلكاتهم. تنسيق الجهود بين الجهات المعنية في الفجيرة يساهم في تحقيق استجابة فعالة وسريعة لحالات الطوارئ، وضمان سلامة البيئة والبنية التحتية للإمارة. البلدية تعكف على تحسين إجراءاتها وتطوير أدائها لتكون على أتم استعداد لمواجهة أي تحديات مرتقبة.
التحديات الناجمة عن الطقس، وتجمع مياه الأمطار، وسقوط الأشجار تتطلب استجابة سريعة وفعالة لتفادي الأضرار وضمان سلامة الجميع. فرق الطوارئ في الفجيرة مدربة ومجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل مع مثل هذه الحالات بكفاءة عالية. المركز يعمل بكفاءة عالية ويقدم الدعم اللازم للمتعاملين، سواء بالرد على استفساراتهم، تلقي بلاغاتهم أو معالجة الحالات الطارئة.
إدارات المدارس في الفجيرة تثني على استعدادها للتحول إلى التعليم عن بعد بسبب الظروف الجوية الغير مستقرة، وتؤكد على أهمية استمرارية العملية التعليمية رغم التحديات. إدارات المدارس تلعب دورًا حيويًا في ضمان استمرارية التعليم وتوفير البيئة الآمنة للطلاب خلال هذه الظروف الصعبة. يجب على جميع الأطراف في الفجيرة التعاون والتنسيق لضمان سلامة الجميع وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الأحوال الجوية السيئة.
