تستعرض هذه المقالة أهمية ممر نتساريم في جنوب مدينة غزة، والذي يعود للأحداث التاريخية والمعارك المهمة التي وقعت فيه. وبعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2021، حاولت إسرائيل استعادة السيطرة على هذا الممر الاستراتيجي الذي كان جزءاً من واحدة من المستوطنات الإسرائيلية في غزة قبل انسحاب إسرائيل منها في 2005. يعتبر ممر نتساريم نقطة حساسة تفصل بين شمال القطاع وجنوبه، ويؤثر على حركة النازحين والعمليات العسكرية في المنطقة.
وتؤكد التقارير على أن المحور الاستراتيجي لنتساريم شهد العديد من الأحداث التاريخية المهمة، بما في ذلك المعارك القديمة والأحداث الحديثة مثل تفجير أول دبابة إسرائيلية في عام 2001. ويعتبر هذا الممر مهماً لاستمرار العمليات العسكرية ولضمان سيطرة إسرائيل على المنطقة، خاصة بعد الحرب الأخيرة في القطاع.
وفي الوقت نفسه، تستمر حماس في محاولاتها لمنع إسرائيل من السيطرة على ممر نتساريم، وتطالب بعودة النازحين إلى الشمال لضمان استمرار تواجدها في المنطقة. وبالتالي، فإن الصراعات المحتملة بين الطرفين من المتوقع أن تستمر، خصوصاً بعد جهود حماس لاستهداف هذا الممر وإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
تسلط هذه النقاط الضوء على أهمية وتأثير ممر نتساريم على الوضع الاستراتيجي والعسكري في قطاع غزة، وكيف أن السيطرة على هذا الممر يعد جزءاً من استراتيجية الأطراف المتصارعة في المنطقة. ومن المرجح أن تظل المعركة على هذا الممر مستمرة، مما يزيد من تعقيد الوضع في غزة ويعيد للذاكرة ذكريات مؤلمة لأبناء القطاع.














