في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان، التقى وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز بوزير الطاقة في أوزبكستان جورابك ميرزا محمودوف. وصدر بيان مشترك بين الحكومتين يؤكد على أهمية الطاقة كركيزة أساسية في الشراكة بين البلدين وأهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية. تثمن أوزبكستان الجهود السعودية في دعم استقرار سوق البترول العالمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وقد وقع الوزيران على خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة، تهدف إلى تفعيل التعاون المنصوص عليه في اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين. كما اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، ودعم الأنشطة السعودية في أوزبكستان، واستكشاف فرص الاستثمار في كلا البلدين.
ونوّه الجانبان بالنمو الكبير في الاستثمارات السعودية في قطاع الكهرباء في أوزبكستان وعبّروا عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات البترول، المنتجات المكررة والبتروكيميائية والأسمدة. وأشاروا إلى الفرص المستقبلية في توفير المعادن والفلزات للتحوّل في مجال الطاقة، وضمان مستقبل للشركات المحلية.
اتفق الوزيران على تبادل الخبرات والتجارب في مجال الاقتصاد الدائري للكربون واحتجاز الكربون، وعلى تعزيز التعاون في تطوير التقنيات الناجحة. كما أكدا على ضرورة تطوير رأس المال البشري وتدريب المتخصصين والمهندسين، والتعاون في مجالات البحث والتطوير والتعليم. وعبرا عن استعدادهما لتعزيز التعاون في مشاريع الهيدروجين النظيف وتبادل الخبرات في هذا المجال.















