تعتبر مصر واحدة من القوى الرائدة في صناعة الأسماك على مستوى العالم، حيث تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في إنتاج الأسماك مثل السمك البلطي والبوري. وتأتي مصر في المرتبة السادسة عالميًا في إنتاج الأسماك من المزارع، كما تحتل المرتبة الأولى في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتبلغ كمية الأسماك التي تنتجها مصر سنويًا حوالي 2 مليون طن.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، على أهمية تطوير قطاع الخيول العربية في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للاستثمار في هذا المجال. وقد أشار إلى أن محطة الزهراء للخيول العربية تعتبر قيمة عربية كبيرة للحفاظ على السلالات العربية الأصيلة، وهناك تعاون مصري – سعودي لتصدير هذه السلالات إلى الخارج.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الزراعة المصرية على حرصها على زيادة حجم التعاون مع الجانب السعودي في مجال الصادرات الزراعية والخدمات البيطرية والثروة السمكية. ويأتي هذا التعاون في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في قطاع الزراعة وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في هذا المجال.
تحظى القطاعات الزراعية والثروة السمكية في مصر بدعم حكومي قوي، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه القطاعات وزيادة الصادرات لجلب العملات الأجنبية. وتعتبر زيادة حجم الصادرات الزراعية والثروة السمكية إلى السعودية فرصة مهمة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق الاستفادة المتبادلة من الموارد الطبيعية والتقنيات الزراعية المتاحة لديهما.
ويأتي هذا التحسن في قطاع الثروة السمكية في مصر نتيجة للجهود التي تبذلها الحكومة لتطوير هذا القطاع وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى الاهتمام بتعزيز وتحسين جودة المنتجات السمكية. وتعد مصر مثالًا يحتذي به في تنمية هذا القطاع واستغلال الثروات السمكية الوفيرة التي تتمتع بها.
