الظروف الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية مواتية لعقد مصالحة بين جميع الطوائف، خاصة مع تعرض قطاع غزة لحرب الإبادة الجماعية. تم اتخاذ قرارات في اجتماعات بكين تدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف. القيادي في حركة فتح وأستاذ القانون العام أشار إلى أهمية اتخاذ إجراءات عملية لإنهاء الانقسام الذي حدث في عام 2007 وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني.
تشكيل حكومة تكنوقراط وكفاءات في فلسطين يهدف إلى تعزيز سياسة القانون والتواصل مع المؤسسات العربية والإقليمية والدولية. تحضير لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية في ظل الظروف المناسبة لذلك في كل أنحاء فلسطين، ويعتبر هذا من الأولويات للحكومة الجديدة. من المتوقع أن تسهم مخرجات الاجتماع في بكين في دعم الحكومة الفلسطينية لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني.
القرارات التي تم اتخاذها خلال الاجتماعات في الصين كانت امتدادًا لاتفاقيات سابقة في موسكو والقاهرة والجزائر وغيرها. هذه الاتفاقيات تؤكد على أهمية التعاون والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الذي طال أمد القضية الفلسطينية. يشدد القيادي في حركة فتح على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وفعالة على أرض الواقع لتحقيق الهدف المنشود.
التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية في فلسطين يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية وتحقيق تمثيل شامل للشعب الفلسطيني. تأتي هذه الخطوة في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني من الانقسام والحروب، حيث من المهم تحقيق الوحدة والتضامن لمواجهة التحديات بشكل أكثر فعالية. من المتوقع أن تؤدي هذه العملية الانتخابية إلى تعزيز القدرة على تحقيق الأهداف المشتركة وبناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
يجب على المجتمع الدولي دعم عملية المصالحة الفلسطينية وتقديم الدعم لبناء الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يتطلب ذلك التعاون والتضامن مع الفلسطينيين لمساعدتهم في تحقيق حقوقهم الوطنية والدولية. من المهم أن تكون هناك إرادة سياسية قوية لدعم عملية السلام والمصالحة وبناء الديمقراطية في فلسطين من أجل مستقبل مستقر ومزدهر للجميع في المنطقة.















