قام الجيش الإسرائيلي بقصف عدة مناطق في قطاع غزة بالطيران والمدفعية بعد ارتكابه لثلاثة مجازر جديدة، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 51 آخرين خلال 24 ساعة. وقد رفعت هذه المجازر العدد الإجمالي للضحايا منذ بداية العدوان إلى 34,596 قتيلًا و77,816 مصابًا. بينما يقدر الدفاع المدني أن هناك حوالي 10 آلاف جثة دفنت تحت ركام المباني التي دمرها القصف.
تم تنفيذ غارات جوية على مناطق في قطاع غزة وقصف مدفعي على عدة مناطق أخرى، حيث أفادت مصادر فلسطينية بغارة على بيت حانون وقصف منطقة قليبو شمال القطاع، بالإضافة إلى قصف منطقة المغراقة وحي الزيتون بمدينة غزة. وقد شهدت القطاع أيضًا استهداف الجيش الإسرائيلي لمسجد القسام في مخيم النصيرات وسط القطاع.
في الأيام الأخيرة، زادت المقاومة الفلسطينية من استهداف قوات الاحتلال في محور نتساريم بوتيرة متزايدة، بالتزامن مع المعارك التي تدور في عدة مناطق وسط وشمال القطاع. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة للفتح عن قصفها لقوات الاحتلال في هذا المحور بصواريخ، بينما أعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس قصف قوات الاحتلال بقذائف الهاون.
من ناحية أخرى، أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها قصفوا مقر الجيش الإسرائيلي قرب مستشفى الصداقة التركي في خط الإمداد لمحور نتساريم. وفي السياق نفسه، قام جيش الاحتلال بالاعتداء على أهداف تابعة لحماس والجهاد في القطاع، مما أسفر عن إصابة 12 جنديًا خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع مجموع الجنود الإسرائيليين المصابين منذ بداية الحرب إلى 3330 شخصًا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استمرار المعارك في قطاع غزة وعن إصابة 12 جنديًا إضافيًا، ليرتفع عدد الجنود والضباط الذين تم إصابتهم في المعارك إلى 3330 إسرائيليًا. ومن بينهم 248 جنديًا وضابطًا لا يزالون يتلقون العلاج، بينما تُصنّف جروح 25 عسكريًا كجراح خطيرة.
