يشارك معهد الشارقة للتراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ33، بأكثر من 800 عنوان في مجالات التراث الثقافي، مثل «خطارات المغرب وأفلاج الجزيرة العربية» و«الخيمة في الصحراء الأطلنطية» و«مونوغرافية الدار البيضاء». ويهدف المعهد إلى رفد الساحة الثقافية بإصدارات علمية قيمة.
يؤكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، على أهمية هذه الإصدارات والمنشورات في تحقيق رؤية المعهد الثقافية الشاملة. أيضًا، المدير الإداري في المعهد، الدكتور منّـي بونعامة، يشيد بالمستوى العالي لصناعة الكتاب ونشر المعرفة داخل المعهد.
تميزت الدورة الجديدة من المعرض بمشاركة المعهد بعدة إصدارات نوعية تلامس مختلف القضايا الثقافية والمعرفية. ويُصاحب مشاركة المعهد في المعرض برنامج ثقافي يشتمل على محاضرات لنخبة من الخبراء والباحثين الإماراتيين، بالإضافة إلى ورش تراثية وإطلاقات لأحدث الإصدارات.
يعتبر المشاركة في المعرض فرصة للمعهد لعرض تنوع إصداراته والمساهمة في نشر المعرفة والثقافة. تشمل الإصدارات مواضيع تعكس الجوانب المتنوعة للتراث الثقافي العربي والإماراتي والعالمي بشكل عام.
يسعى معهد الشارقة للتراث إلى تحقيق رؤيته بالمشاركة الفاعلة في المعارض الثقافية ونشر الثقافة والمعرفة. وبفضل الجهود المستمرة، يتمكن المعهد من تقديم إصدارات ثقافية وعلمية ذات جودة عالية تسهم في إثراء المشهد الثقافي.
