فرضت وزارة العدل الأميركية عقوبات على اثنين من الإيرانيين بتهمة تآمرهما لانتهاك العقوبات الأميركية على إيران، حيث اعترفا بتحويل الأموال من الولايات المتحدة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وتم توجيه التهمة لعاصم مجتبى نفقي ومزمل زيدي، حيث جمعا مدفوعات تعتبر عبارة عن “الخمس” وتبرعات لمساعدة ضحايا الحرب في اليمن ثم نقلوا الأموال بطرق غير قانونية لتجنب الرصد. ويعد تحويل الأموال من الولايات المتحدة إلى إيران غير قانوني منذ عام 1995.
وفي سياق متصل، فرضت إيران بدورها عقوبات على عدد من الأفراد والشركات الأميركية والبريطانية التي تدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة. واستهدفت العقوبات عددًا من القادة الأميركيين مثل الجنرال براين فينتون والنائب الأدميرال براد كوبر، بالإضافة إلى مسؤولين وشركات بريطانية. وزُعم أن بعض هذه الشركات لديها دور في فرض عقوبات على حركة حماس ومحاولة قطع تمويلها.
أشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن العقوبات شملت تجميد الحسابات والمعاملات في النظام المالي الإيراني، ومنع إصدار التأشيرات ومنع دخول الأشخاص المستهدفين للأراضي الإيرانية. وجاءت هذه العقوبات استنادًا على قانون إيراني يهدف إلى مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والعمليات المتهورة التي تقوم بها الولايات المتحدة في المنطقة.
تم اعتقال زيدي ونفقي في هيوستن بسبب مخططهما لتحويل الأموال إلى إيران، وقد اعترفا بتهمتهما أمام المحكمة الأميركية. وأكدت وزارة العدل الأميركية أن هذه الإجراءات جاءت كجزء من الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكدة أن تحويل الأموال من الولايات المتحدة إلى إيران يعد مخالفة للقوانين الأميركية المعمول بها منذ عام 1995.
وفي خطوة مضادة، فرضت إيران عقوبات على عدد من الأفراد والشركات الأميركية والبريطانية التي تدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة. وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية أن هذه العقوبات جاءت استنادًا إلى التزامات إيران الدولية بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، وفي إطار رد فعل ضد سياسات الضغط والقمع التي تمارسها الولايات المتحدة.














