قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات اقتحام لعدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، بما في ذلك الخليل وقلقيلية وجنين وبيت لحم ورام الله. تم اعتقال الأسير المحرر معتز محمد الجعبة في الخليل بعد أن تم القبض عليه من منزله. كما تمت عمليات اقتحام لبلدة بيت أمر شمال الخليل وإذنا غربها.
تصاعد القمع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق السكان في البلدة القديمة والأحياء الشرقية من الخليل حيث تم حصار 8 عائلات داخل منازلهم. تم فرض حظر تجول مسائي وتقييد حركة الأهالي في أوقات محددة ومن خلال حواجز عسكرية. يشتكي السكان من تصاعد الاعتداءات والاعتقالات التي يتعرضون لها.
فيما قامت قوات الاحتلال بعمليات اقتحام لبلدة عرابة وقرية فحمة جنوب جنين، وشنت حملة تفتيش ودهم واسعة. كما نفذت عمليات اعتقال لعدد من الشبان ونصبت كمائن في بعض الأحياء، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية على الطريق الرئيسي بين بلدتي يعبد وعرابة.
تمت عمليات اقتحام أخرى في قلقيلية ومحيط بلدة عزون ومخيمي العزة وعايدة في بيت لحم وقرية بدرس ومخيم الجلزون في رام الله ومخيم شعفاط في القدس. وقد تم اعتقال الشيخ خضر زهران من بلدة بدو شمال غرب القدس خلال عملية الاقتحام.
تتجدد الاعتداءات من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال ضد سكان المدينة القديمة والمناطق الشرقية في الخليل، مما يزيد من حالة التوتر. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، زادت الاعتقالات والاعتداءات في الضفة الغربية بشكل كبير.
إسرائيل تسعى لتبرير حربها المدمرة في غزة والتي أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وواجهت اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام المحكمة الدولية. تصاعدت الاعتداءات والاقتحامات في الضفة الغربية ، مما يزيد من حالة الاستياء والتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.















