دعا مراقب الدولة في إسرائيل ميخائيل إنغلمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي إلى التعاون في التحقيق في هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذي نفذته حركة حماس. وأعرب إنغلمان عن رغبته في التحقيق في الأحداث التي نشأت حول الهجوم على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غزة، والذي وصف بأنه أدمى يوم شهده إسرائيل منذ النكبة قبل 75 عاما.
في ديسمبر الماضي، أعلن إنغلمان بأن مكتبه سيعمل بجهد كبير على التحقيق في فشل الأنظمة المتعددة التي سبقت وتبعت الهجوم. وأكد أن خطط التحقيق لعام 2024 ستركز بشكل كبير على هذا الحدث. وشدد على أهمية تقديم الإجابات للمواطنين الإسرائيليين بشأن المسؤولين عن هذا الفشل.
رفض مكتب نتنياهو الاتهامات التي وجهها إنغلمان، وأكد التعاون الكامل مع مكتب مراقب الدولة. ورد على اتهامات إنغلمان بأنه كان على علم برسائل المراقب من خلال تقارير الإعلام. كما أشار إلى رد المكتب على جميع الطلبات بشكل كامل وحرص فريق نتنياهو على العمل على مدار الساعة في هذا الملف.
أشارت إذاعة كان الإسرائيلية إلى أن مراقب الدولة اتهم مكتب رئيس الوزراء والمجلس الوزاري الأمني بعدم التعاون بشكل كامل مع مكتبه، مما أدى إلى تأخير في عملية التدقيق. وأشارت إلى أن مجلس الأمن الوطني فرض قيودا على الوصول إلى الوثائق المكتوبة قبل عامين من اندلاع الحرب في غزة.
تواصلت إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر عدوانها على غزة، مما أسفر عن وفاة العديد من الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين، بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي حل بالمنطقة. وتعتبر هذه الأحداث نقطة تحول هامة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.















