أعلنت الاتحاد الأوروبي دعمه لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، حيث شارك ممثلو جمهورية التشيك في احتفال 20 عامًا من انضمامها كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي في حدث أُقيم في قصر براغ في العاصمة. وأكد المسؤولون البارزون أن القارة لن تكون “مقسمة”.
يشكل دعم الاتحاد الأوروبي لانضمام أوكرانيا وتأكيد مسؤولين كبار على عدم تقسيم القارة رسالة قوية للدول الأوروبية والعالم بأسره بضرورة تعزيز التكامل والتعاون الإقليمي. ويأتي هذا التأكيد في ظل التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي من خلال التصاعد في التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تهدد بإضعاف هيمنته.
تأتي هذه التصريحات خلال احتفالية بمناسبة الذكرى العشرين لانضمام جمهورية التشيك إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تعتبر فرصة لتقدير وتقييم الانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية ولبحث سبل تطوير التعاون وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء.
يشدد المسؤولون الأوروبيون على أهمية الوحدة والتكامل في مواجهة التحديات الجديدة التي تواجه العالم، بما في ذلك التغيرات المناخية والأمن السيبراني والهجرة والصحة العامة. ويعتبرون أن قوة الاتحاد الأوروبي تكمن في تضامن الدول الأعضاء وسعيها المشترك نحو الرخاء للمواطنين.
تعكس هذه الدعوات والتصريحات مدى الإقبال على توسيع عضوية الاتحاد الأوروبي وتوسيع نطاق التعاون مع الدول المجاورة، وخاصة في شرق أوروبا، بهدف تعزيز الاستقرار وتعزيز العلاقات الثنائية. ويرى المسؤولون أن استقبال أوكرانيا كعضو جديد في الاتحاد قد يسهم في تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التكامل الإقليمي في القارة الأوروبية.
ختاما، يعكس الدعم المستمر من الاتحاد الأوروبي والتزامه في تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي في أوروبا بوضوح الرؤية المستقبلية للقارة ورغبتها في بناء مستقبل مستقر ومزدهر لجميع الدول الأعضاء والدول الشريكة.
