أقام نادي رقي لدعم الثقافة والإعلام حوارًا مفتوحًا مع مجموعة من الإعلامين الشباب في إطار فعاليات الملتقى الإعلامي العربي. كان عنوان الحوار “الإعلام الكويتي.. نظرة مهنية”، وشارك فيه عدد من الإعلاميين والمعمقين في المجال الإعلامي. تناول الحوار تطور الإعلام الكويتي وتأثير عوامل مختلفة عليه وأهمية تطويره لمواكبة التطورات الحديثة في عالم الإعلام.
في بداية الحوار، تحدث الإعلامي سعود الحسيني عن تطور الإعلام الكويتي بفضل القيادات القديمة والمخضرمين الذين قادوا هذا التقدم والتميز في الخليج. وأشارت الإعلامية مشاعل الزنكوي إلى دور الإعلام الكويتي في صناعة النجومية ومنح الفرص للإعلاميين الشباب ليبرزوا على الساحة الإعلامية بمواهبهم. كما أشارت الإعلامية سميرة عبدالله إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على طريقة تفكير المشاهدين وضرورة تغيير رؤية الإعلام ليواكب التحولات الحديثة.
في سياق متصل، تحدثت الإعلامية اسراء جوهر عن تجربتها المعاكسة في مجال الإعلام والتأثير الذي قد يكون لها على قنوات الإعلام الكويتي. بينما أكدت الإعلامية مناير القلاف على أهمية بناء الهوية الإعلامية التي تعكس الثقافة والتميز على الشاشة للحفاظ على مكانة الإعلام الكويتي بين القنوات الإعلامية الأخرى. وأعرب الإعلامي د.راشد الهلفي عن أمنيته بأن يتصدر الإعلام الكويتي المشهد الإعلامي على المستوى العربي والخليجي ويواكب التطورات الحديثة في عالم الإعلام.
في نهاية الحوار، أكد الإعلامي يوسف كاظم على أهمية التغيرات الكبيرة التي يشهدها الإعلام مع تقدم التكنولوجيا وضرورة توظيف هذه الإمكانيات الجديدة في إثراء المحتوى الإعلامي وجذب الجماهير. تم ختام الحوار بتأكيد أهمية تطوير الإعلام الكويتي وتمكين الأجيال الشابة لمواكبة التحولات الحديثة في هذا المجال، لضمان استمرارية التطور والتميز في الإعلام الكويتي.
