زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، معبر كرم أبو سالم الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة للتفقد. وأكد أن التقدم في زيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة حقيقي، لكنه ينبغي تسريعه في ضوء الاحتياجات الهائلة في القطاع الفلسطيني. ودعا بلينكن إسرائيل إلى ضمان المرور السريع للمعونة الإنسانية في ظل تحذيرات من وقوع مجاعة تطال مئات الآلاف من السكان.
وقال المتحدث باسم كوغات إن غالبية الشحنات تمر بسلام دون اعتراضات، وأن الهدف هو السماح بدخول 500 شاحنة يوميًا. كما أعادت إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم بعد ضغط أميركي، ووافقت على دخول المساعدات عبر معابر أخرى. وفي حديثه مع الصحافيين، أكد بلينكن على معارضة الولايات المتحدة لهجوم بري واسع على مدينة رفح في جنوب غزة، واقترح حلولًا أفضل للتعامل مع حماس بشكل أكثر فعالية.
وأشار البيت الأبيض إلى عدم رد «حماس» بعد على مقترح وقف إطلاق النار. وزيارة بلينكن للمنطقة شهدت تطورات إيجابية في تسهيل دخول المساعدات إلى غزة عبر معابر إسرائيلية. وأكد بلينكن أن إسرائيل قدمت تنازلات مهمة من أجل تحقيق اتفاق يشمل إطلاق سراح رهائن مقابل وقف إطلاق النار، ويتطلب قبول حماس للمقترح.
وقد طالب بلينكن إسرائيل بتسريع العملية لضمان دخول المساعدات بسرعة إلى غزة وتجنب حدوث مجاعة. وزيارته لمعبر كرم أبو سالم كانت في إطار مساعي تسهيل دخول المساعدات وتهدئة التوتر بين الأطراف المتصارعة في المنطقة. وتعكس هذه الجهود دور الولايات المتحدة في تعزيز الحوار والبحث عن حلول سلمية للأزمة الإنسانية في غزة.














