في باريس، تم اتخاذ قرار بعدم قيد مشاركة الرياضيين الإسرائيليين في الألعاب الأولمبية التي ستقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس. وتمت الموافقة على مشاركتهم على الرغم من المظاهرات التي شهدتها بعض المناطق بسبب الحرب في غزة. وقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الوضع الروسي مختلف عن الإسرائيلي، وأنه يجب معاملة الرياضيين بشكل عادل.
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين بالقرب من مقر اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في باريس معلنين رفع الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات ضد مشاركة الرياضيين الإسرائيليين. وعلى الرغم من اعتراض المتظاهرين، تم السماح للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية بناءً على القرار الفرنسي.
تواجه الحكومة الفرنسية احتجاجات من الطلاب والنقابيين المطالبين بوقف الحرب في غزة والتنديد بالممارسات الإسرائيلية. وشهدت المظاهرات مناوشات واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
تتحدث المقالة عن اتساع الحراك الطلابي والنقابي في فرنسا لدعم غزة والتنديد بالإجراءات الإسرائيلية. وتسلط الضوء أيضًا على ردود الفعل المتنوعة للسلطات الفرنسية، حيث تجاوزت المظاهرات المطالبة بوقف الحرب واستعادة الأمن في المنطقة.
تعرضت بعض المدن الفرنسية لاحتجاجات وتجمعات خلال عيد العمال، حيث شهدت مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن. وتم توجيه اتهامات للتنظيمات السياسية اليسارية المتشددة بإثارة الاضطرابات، ودعوات لمعاقبة الطلاب المشاركين في التظاهرات.
تعمل الحكومة الفرنسية على استعادة النظام وضبط الوضع في المعاهد والجامعات التي شهدت تحركات واحتجاجات مناهضة للحرب في غزة. وتظهر الاحتجاجات الواسعة تنوع الآراء والمواقف في المجتمع الفرنسي بشأن القضية الفلسطينية والتدخل الإسرائيلي فيها.














