تشير التقديرات إلى أن النسبة المئوية للبشر الذين يعيشون في حالة فقر مدقع قد انخفضت منذ عام 1820 إلى أقل من 10% في عام 2018، وهذا يعتبر إنجازا كبيرا نظرا لارتفاع عدد السكان إلى 7.7 مليار نسمة. بفضل برامج التنمية والفرص الاقتصادية العالمية، تحسنت الحياة للعديد من البشر على الكوكب.
ومن خلال توجيه القروض من المؤسسة الدولية للتنمية، تمكنت بلدان مثل كوريا الجنوبية والصين والهند من تحقيق تقدم كبير في العوامل الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن هذا التقدم يمكن أن يكون مهددا من جراء الصدمات الحالية مثل جائحة كوفيد والتضخم وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
تحذر التقارير من أن البلدان الهشة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا قد تتأثر بشكل سلبي نتيجة للصدمات الحالية، وخاصة في إفريقيا جنوب الصحراء. من المهم تعزيز القطاع المالي وتعزيز الموارد المحلية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
لذا، يتوجب على المؤسسة الدولية للتنمية زيادة القروض الرسمية منخفضة التكلفة لدعم بلدانها الأعضاء والمساعدة في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي. ومن المتوقع أن تكون عملية تجديد الموارد للمؤسسة في ديسمبر 2024 مهمة لتحقيق أهداف التنمية العالمية والتخفيف من الفقر بشكل فعال.
