رأس الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية. وحضر الاجتماع أعضاء المجلس بما في ذلك أصحاب السمو والمعالي والسعادة. تم خلال الاجتماع استعراض جهود الهيئة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية ومشاركاتها الدولية في اللجان والمؤتمرات. كما تم مناقشة الاستراتيجيات والخطط الحالية والمستقبلية في مجال المعلومات الجيومكانية والمساحة التصويرية.
تابع المجلس التقدم في القرارات المتخذة بشأن السياسات والمعايير والأدلة والضوابط والشروط التنظيمية للقطاع، إضافةً إلى جهوده في تأهيل وتطوير القدرات الوطنية في مجال المساحة والمعلومات الجيومكانية. كما اتخذ المجلس قرارات بشأن اللجان الإدارية والمالية وناقش عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. وأكد الأمير خالد بن سلمان على الدعم والاهتمام اللامحدود من القيادة لتنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية في المملكة ورفع جودته وتحسين أدائه.
تم استعراض الجهود المبذولة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية ومشاركات الهيئة على الصعيدين الدولي والمحلي. وتم التطرق أيضًا إلى الشراكات الإستراتيجية التي عقدتها الهيئة مع جهات حكومية وخاصة. وتم عرض الإستراتيجية القطاعية والمؤسسية والخطط الحالية والمستقبلية في مجال المعلومات الجيومكانية والمساحة التصويرية والاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى البيانات والخدمات والمنتجات التي تقدمها الهيئة.
أكد الأمير خالد بن سلمان على دعم القيادة للهيئة والاهتمام برفع جودتها وتحسين أدائها. وأشار إلى الموافقة على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية في مدينة الرياض. وأبرز دور الهيئة في تحقيق الريادة في مجال المعلومات الجيومكانية على المستويين الإقليمي والدولي والإشراف على قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية ورفع جودته.
تُعد الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية جهة رائدة في تنظيم قطاع المعلومات الجيومكانية وتحقيق الريادة في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي. وتهدف الهيئة إلى تطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية وتحسين الأداء والجودة لخدمة الجهات الحكومية والخاصة. ويتمثل دعم القيادة والاهتمام اللامحدود في تحقيق أهداف الهيئة ورفع مستوى التنظيم في القطاع.
يُعد دور الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية حيويًا في تحقيق الريادة في مجال المعلومات الجيومكانية على المستوى الوطني والدولي. وتسعى الهيئة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير القدرات الوطنية في قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية. كما تعمل الهيئة على تطوير الخدمات والمنتجات التي تقدمها وتحسين جودتها بما يتلاءم مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
تُعد مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية في مدينة الرياض مكسبًا كبيرًا للمملكة ويعكس الدعم والاهتمام الكبيرين بتطوير هذا القطاع في المملكة. ومن خلال الجهود المبذولة من قبل الهيئة ودعم القيادة، يمكن تحقيق المزيد من التقدم والتطور في مجال المعلومات الجيومكانية والمساحة التصويرية والاستشعار عن بعد في المملكة.















